تطلق أمانة الأحساء غداً الأحد فعاليات مهرجانها السياحي العائلي (صيفي 2014) الذي تقيمه الأمانة في متنزه الملك عبدالله البيئي بمدينة الهفوف على مدى شهر. وأوضح ل "الرياض" وكيل الأمانة المهندس عبدالله بن محمد العرفج أن المهرجان الذي يقام بالجهود الذاتية للأمانة يحظى بمشاركة بعض الجهات منها النادي الأدبي الذي يشارك لأول مرة عبر إقامة عدد من اللقاءات والأمسيات الشعرية النسائية، كما ستكون هناك ورش عمل مختلفة يقدمها بعض الفنانات والفنانين من المنطقة الشرقية، كما ستكون هناك ورش تدريبية للأطفال والفتيات والفتيان، مؤكداً أن مهرجان هذا العام هو عبارة عن تظاهرة ثقافية أكثر مما هي ترفيهية. واستطرد م. العرفج مشيراً إلى تخصيص 10 خيام خاصة لإقامة مهرجان الزهور وكوش الأفراح ستكون مخصصة للنساء فقط، وسيحتضن المسرح المفتوح -كما جرت العادة- فعاليات متنوعة وخفيفة، تقدم خلالها مسابقات يصاحبها توزيع الهدايا، وستفعّل الأكشاك الموزعة داخل المتنزه لتقديم الأغذية والمطاعم والكافيهات، وسيستمتع الحضور بعروض النافورة التفاعلية الأعلى في العالم التي ستستمر طوال أيام المهرجان الذي يمتد حتى الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وأكد العرفج أن المهرجان سيتيح الفرصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتها بهدف رفع مدخولها، م. عبدالله العرفج مبيناً أن أكثر من 35 أسرة منتجة ستشارك، لافتاً إلى أن المجال مفتوح لأي أسرة منتجة ترغب في عرض منتجاتها في المهرجان وذلك بعد التنسيق مع المشرفين على المهرجان بهذا الخصوص، معيداً الترحيب بما تقدمه الأسر من منتجات وطنية مؤكداً دعم الأمانة لمثل هذه الأسر وما تنتجه، مضيفاً أن الأمانة ستوفر قاعدة بيانات للأسر المنتجة خلال المهرجان لتسهيل التواصل مع الأسر المنتجة حتى تلك الأسر الغير مسجلة، وزاد أن فرق التطوع ستعمل خلال المهرجان عبر تقدم بعض الفعاليات. 35 أسرة منتجة تشارك.. والنادي الأدبي يشارك لأول مرة وأشار إلى أن المقهى الأحسائي والمزرعة الأحسائية سيكونان متواجدان، وسيكون لهما تبيان النهكة الأحسائية، وأضاف أن المهرجان سيشهد لأول مرة إقامة مهرجان للعصائر والأيسكريم، مبيناً أن المتنزه سيفتح أبوابه عند الخامسة عصراً ويستمر حتى منتصف الليل، ولفت إلى أن المهرجان يهدف إلى التأكيد وإبراز منتجات الأحساء وتقديمها بالطابع الترفيهي السياحي الثقافي، كما أنه يعبر عن عنصر من عناصر الحضارة في الأحساء التي وصفها بأنها تضج بالكثير من الفعاليات والرموز التي تؤكد الهوية والتنوع الديموغرافي الموجود في الأحساء والذي قلما أن يتوفر في مدن أخرى، فالأحساء لها نكهتها الخاصة. وأشار وكيل أمانة الأحساء م. عبدالله العرفج إلى أن المهرجان يحظى بدعم كبير من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية تدعم مثل هذه المبادرات الكبرى سواء أكانت السياحية أو الثقافية، مشدداً على الدعم المستمر والذي لا ينقطع من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وكذلك دعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومن سمو نائبه، ومن صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة. وفي سياق متصل أوضح وكيل أمانة الأحساء أن الأمانة استعدت مبكراً لفترة الصيف وتكيف العمل لنظافة الحدائق والمتنزهات لتكون مهيأة بشكل ممتاز لاستقبال الأسر التي ترداد هذه الحدائق، كما سيفتح شاطئ العقير أذرعته لاستقبال مرتادي الشاطئ وستقام بعض الفعاليات الخفيفة كالنحت على الرمال بهدف إتاحة الجمهور المشاركة لتقديم مواهبهم الفنية.