تنظم أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء في ال 20 من ربيع الآخر الحالي, مهرجان تسويق تمور الأحساء "وُيا التمر أحلى 2014م"، ويستمر ثمانية أيام ، وذلك في مقر مركز المعارض بالهفوف. وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم أن المهرجان يحمل رؤية إستراتيجية بأن تكون الأحساء موطنا للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عقدته اللجنة المنظمة للمهرجان مساء أمس بقاعة الاجتماعات بمكتب الأمين, وبحضور أمين غرفة الأحساء عبد الله النشوان وعدد من تجار التمور بالمحافظة والإعلاميين، والذي شهد تدشين الموقع الالكتروني الخاص بالمهرجان , أن مهرجان "وُيا التمر أحلى 2014م" يأتي كتجربة أولى وامتداد استكمالي لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور " للتمور وطن" لعرض منتجات التمور المعبأة بطريقة تسويقية جاذبة ومدروسة تخدم الإنتاج الوطني للصعود إلى مؤشرات استهلاكية جيدة، باستخدام أساليب تفاعلية وطرق عرض مناسبة مع مراعاة الجودة النوعية المقدمة من منتج التمور، كما يستخدم المهرجان فعاليات مصاحبة تهدف إلى نشر ثقافة واسعة عن طريق برامج تخصصية مستهدفة تخدم كافة الشرائح العمرية. وبين المهندس الملحم أن أمانة الأحساء عملت بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية على رسم الخطط الإستراتيجية لإقامة المهرجان بمراحل تطويرية عبر ما حققه مهرجان "للتمور وطن" من مؤشر نجاح انعكس بشكل ايجابي على تسويق التمور والتوسع في عملية الجودة والقضاء على الغش التجاري وظهور تمور الأحساء في الأسواق المحلية بصورة إيجابية، ليواصل المهرجان عطاءاته بتطوير العمل التنفيذي والإخراجي للمهرجان ليحقق قفزات نوعية متسارعة في الوصول إلى مؤشرات هدفية مرسومة. وأفاد أمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان أن إستراتيجية الشراكة بين الغرفة والأمانة هي توأمة بما هو خدمي للأحساء عبر تكاملية الجهود والتعاون المثمر في الشأن التنفيذي والإشرافي، والمهرجان يسعى دائما إلى رعاية النخلة ودعم المزارعين تعزيزاً ودعماً للاستدامة الزراعية في الواحة وتقديراً للنخلة باعتبارها موروثاً زراعياً مهماً في أكبر واحة للنخيل على مستوى العالم. وأشار وكيل أمانة الأحساء المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج أن موقع المهرجان هو انعكاس جيد لتجويد الدورة التمرية فيما يخدم المنطقة التي سنتناول فيها العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية على مساحة 3600 متر مربع بمشاركة ثمان جهات حكومية كثيرة، وبمشاركة 45 مصنعا يتنافسون في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلية من منتج التمور، إضافة إلى عروض الأسر المنتجة والحرفيين ووجود مرسم الطفل وبيت الشعر وركن الضيافة. وأضاف: إن المهرجان يرمي إلى غرس مفاهيم ثقافية للتمور تستهدف جميع الشرائح العمرية ، وسيتم التركيز على الطفل عبر أساليب تربوية وترفيهية، مؤكدا بأن مسرح الطفل سيكون منتج ثقافي فيه العديد من الجوائز الكبيرة والأهازيج الشعبية، كما يضم المهرجان ركن الطهي والتذوق ومسابقات الأطباق المختصة بمنتجات التمور كجزء من المنظومة الأساسية الذي سينفذه مختبر جودة التمور.