استبشر الرياضيون في محافظة الخرج بعد بقاء فريق الشعلة موسماً ثالثاً في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد موسم يعد الأصعب في تاريخه في الدوري الممتاز، بداية الموسم كانت صعبة جداً بعد الخسائر المتتالية ولكن تصرف الإدارة ومن قبله أعضاء الشرف في إعادة الأمور إلى نصابها بالتعاقد مع ماكيدا ووجود لاعبين أدركوا حجم المسؤولية وبقى الفريق موسماً ثالثاً بقدرة قادر، ولكن ما يدور حالياً في أروقة النادي لا يبشر بموسم جيد فمعظم الأندية بدأت في ترميم صفوفها بلاعبين من الأندية الكبيرة وحددت مقار معسكراتها وتعاقدت مع لاعبين أجانب إلا إدارة الشعلة التي مازالت تبحث في ملفات اللاعبين وكأنهم في حيرة من اختيار الأفضل ولكن ما حدث الأيام الماضية حطم طموحات الشعلاويين ففي الوقت الذي ننتظر منهم الإعلان عن صفقة تنسيهم رحيل حسن الطير والجهاز الفني الذي تحسر أبناء الخرج كافة على رحيلهم لما لهم من تأثير واضح على مستوى الفريق في الموسم الماضي ولكن تفاجأ الجميع بالتعاقد مع عبدالله الكثيري لاعب الصقور مع الاحترام لشخصه ولكنه ليس الطموح المقصود كما ان الإدارة مازالت تفكر في موقع المعسكر الذي لم يتحدد إلى الآن ايضاً خروج الكفاءات الإدارية من النادي وآخرهم المشرف على الكرة يوسف العنزي كان علامة استفهام كبيرة في ظل الوضع الحالي، الأستاذ فهد الطفيل رئيس النادي مطالب بالوضوح في خطة الموسم المقبل التي مازالت غامضة كما أن العمل الفردي لا يجدي نفعاً والمطلوب إضافة أعضاء فاعلين في خدمة النادي مادياً وعملياً إلا اذا كانت الرغبة بعدم إظهارهم في الصورة وهذه مشكلة يجب التوقف عندها ومعالجتها بأفضل الطرق، إن ما يحتاجه النادي هو الوضوح في التعامل وضرورة إشراك اهل الرأي والمعرفة لبناء فريق يصعب على الخصوم افتراسه، نحن كمحبين للشعلة ولسفير الخرج نتمنى ان تكون التعاقدات المحلية والأجنبية على مستوى افضل من المواسم الماضية.