في عام - 1400 ه - شاهد جمهور السينما في لبنان فيلم "فرونكو بيلي".. مشاهدتهم له في دور السينما في بيروت كانت قبل عرضه على مستوى العالم وفي أوروبا، بعدها عرض في مهرجان "دوفيل" بفرنسا. فيلم "فرونكو بيلي" لرعاة البقر أو "الوسترن" امتزج بأسلوب عصري بين التقاليد الشقية وحروب رعاة البقر وبين السلطة واعمال السيرك وخوارقه. في حقبة الزمن الجميل، كانت المسلسلات والأفلام التي تعنى "رعاة البقر" تأخذ حيزاً من الإنتاج الدرامي نظراً لعلوا كعبها ومكانتها عالمياً والاطلاع على عاداتهم وتقاليدهم في أمريكا الجنوبية. في ذاك الوقت كان تأثيرها مباشراً منّذ أن بثت معظم التلفزيونات العربية عدد من المسلسلات التي أسست قاعدة لأفلام "الوسترن" كمسلسل عائلة "بوننزة - 1964م" التي طغت على المشهد التلفزيوني في الوسط العربي. كان ينظر "كلينت أيستود" للساحة السينمائية بشكل مختلف، عاد بعد غياب عن السينما لفترة طويلة ليكون منتجاً وممثلاً ومخرجاً لفيلم "فرونكو بيلي"، يحمل ثلاث بطيخات دفعة واحد بمشاركة البطولة مع رفيقته ساندرا لوك.