في نهاية العام(1400ه)عاد الممثل الامريكي"كلينت ايستوود"بعد عزلة عالم عالم الشاشة, العودة اتت في فيلم من نوع"الوسترن" او رعاة البقر, لكن بأسلوب عصري يمزج بين تقاليد الاشقياء في الغرب الامريكي اثناء حروبهم مع السلطة وبين اعمال السيرك وخوارقه المشوقة, وبين رومانسية الحب والمغامرات. "كلينت ايستوود"لم يعد فقط كممثل بل كمخرج ومنتج وبالتالي كان يحمل معه ثلاث بطيخات. دائما ما يهوى ان يتقمص هذه الشخصيات الواقعة بين الخيال والمنطق وملامسته في الحاضر, كلينت اصر على ان تقف معه في هذا الفيلم رفيقة دربه منّذ خمس سنوات الممثلة سوندرا لوك. نجاح كلينت دائما في افلام الويسترن هو التطابق في الشكلي مع رعاة البقر وتقمص ادوارهم بشكل احترافي.