كشف المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج عن تحقيق إدارة المختبرات في مستشفى الملك عبدالعزيز إنجازات عالمية من أبرزها شهادة الاعتماد من الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض، وشهادة المنظمة الدولية لاعتماد المنشآت الصحية، إلى جانب خلوها من أخطاء التشخيص، وتحقيق الدقة العالية في الفحوصات المخبرية. جاء ذلك خلال كلمته له ألقاها في احتفالية إدارة المختبرات التابعة للشئون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي بفعاليات يوم المختبر الطبي، مؤكداً أن هذه الفعاليات تأتي احتفاء بهذه الإدارة المهمة. واشتمل الحفل الذي يقام للسنة الثالثة على التوالي على مجموعة من البرامج والأنشطة التي تكفلت بالتعريف بالأدوار التي تقوم بها الإدارة، إلى جانب تكريم العاملين فيها من خلال الاحتفاء بيومهم العالمي . من جهته قال المدير التشغيلي للمختبرات الطبية في مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء إبراهيم الشهراني أن الفعاليات ضمت ثماني محاضرات علمية، تناولت التعريف بالمختبر وعلومه وتاريخ تطوره، وهدفنا الرئيس هو تعريف العاملين الطبيين بالأدوار التي يقوم بها المختبر وأهمية وجوده في المستشفيات". لم يقتصر المشاركين على منسوبي الشؤون الصحية في الحرس الوطني، بل استقبلت الفعاليات مشاركين من مستشفيات المنطقة، وهو "ما يظهر أهمية هذه الفعالية"، بحسب الشهراني، مضيفاً "أقيم على جانب المحاضرات معرض توعوي، شمل أخذ عينات لتحليل السكر للزوار والمراجعين والموظفين، إلى جانب إطلاع الجمهور على ما يقوم به المختبر من عمل مثل التعامل مع الشرائح المخبرية". أطلع زوار المعرض على الأعمال الدقيقة التي يقوم بها العاملين في المختبرات ومنها التعرف على أنواع خلايا الدم البيضاء والحمراء، وأيضاً البكتيريا تحت المجهر، وتم توزيع منشورات توضح أهمية التبرع بالدم، وأشار الشهراني إلى "أن من أبرز التوصيات التي خرجت إبقاء هذه الفعالية حيّة وبشكل سنوي من أجل تحقيق الإستفادة القصوى من الرسائل التي تقدمها". وكانت إدارة المختبرات وفي وقت قريب كرمت أكثر من 67 متبرعاً بالصفائح الدموية، تجاوزت تبرعات أكثرهم 23 مرة، وتعد هذه التبرعات خلال العام الواحد إنجازاً كبيراً للمتبرع وخصوصاً بالصفائح الدموية.