أقام مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء، احتفالاً باليوم العالمي للتبرع بالدم، من خلال سلسلة من المحاضرات والندوات التي استهدفت تأكيد أهمية التبرع بالدم من الناحية الصحية والاجتماعية. وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى أن "الفعاليات استهدفت الموظفين والمراجعين والمتبرعين بالدم، إيماناً بأهمية هذا المشروع الإنساني الكبير"، مضيفاً "أن هذا المشروع بدأ في المستشفى منذ عام 2004 ولم ينقطع أبداً، بل نتوقع له الاستمرارية".
وقال: "وصل مجموع المتبرعين حتى عام 2009 إلى أكثر من 8073 متبرعاً، وبالنسبة لنوعية التبرع فقد بلغ عدد الذين تبرعوا بالصفائح الدموية أكثر من 130 متبرعاً، ومجموع التبرع بالدم تجاوز 5208 متبرعين، وبلغت كمية الدم المصروفة للمرضى بجميع الأنواع والفصائل بحسب آخر الإحصاءات أكثر من 6000 مستفيد، والتي يستفاد منها لإعطاء المريض كل أنواع سوائل الدم من خلايا الدم الحمراء ومستخلص التخثر والصفائح الدموية".
وأكد مدير قسم المختبرات في مستشفى الملك عبدالعزيز إبراهيم الشهراني أن "للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي خططاً مستقبلية لضمان استمرارية هذا المشروع، ومنها توسعة وإنشاء مبنى خاص للتبرع يفي بأعداد المتبرعين، وزيادة أعداد المتبرعين لتصل في اليوم الواحد إلى أكثر من 70 متبرعاً".
وقال: "أعددنا برنامجاً توعوياً ليوم كامل، هدف إلى نشر وعي وثقافة التبرع بالدم من جوانب طبية ودينية واجتماعية، وكان هناك إقبال كبير دفعنا للتفكير في أنشطة مكثفة في المستقبل".
من جهته، أشار مشرف بنك الدم في المستشفى طارق مصطفى إلى أنه "تم تكريم 12 متبرعاً من وحدات لواء الملك عبدالعزيز الآلي في الأحساء، حيث حقق الجندي أول ياسر القطان الرقم القياسي في عدد التبرعات، حيث تجاوز سقف 30 تبرعاً، فيما راوح عدد التبرعات لبقية المكرمين بين 9 و28 تبرعاً، وتم التكريم وسط حضور عدد كبير من قادة الكتائب والأفراد، يتقدمهم قائد لواء الملك عبدالعزيز الآلي في الأحساء اللواء ركن هادي حبيب المطيري، والعميد محمد بن شامان الشمري قائد الطب العسكري الميداني بالقطاع الشرقي، والعميد نادر بن فريح العتيبي قائد الكتيبة 52 والعقيد فايز بن حسين الشهري قائد كتيبة الشرطة العسكرية الثانية بالقطاع الشرقي.
وأكد اللواء ركن المطيري أن لواء الملك عبد العزيز الآلي يحث ويشجع جميع المنتسبين إليه للتبرع بالدم إيماناً منا بأهمية هذا المشروع الإنساني الكبير، واستمراريته في إنقاذ الأرواح، ومساهمة في البذل والعطاء، وهو مشروع يستحق منا كل الشكر والثناء.