كرّم قسم بنك الدم في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الإحساء 50 متبرعًا بالصفائح الدموية للعام المنصرم 2011، خلال حفل كبير أقيم بهذه المناسبة، وافتتحه نيابة عن المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية الأستاذ الدكتور طارق خاشقجي، والذي قال:» إن هذا التكريم ما هو إلا شكر وعرفان للإخوة المتبرعين على نبل عطائهم». وأوضح أن الشؤون الصحية في الحرس الوطني تُولي هذا المشروع اهتمامًا خاصًا لما له من رسالة إنسانية عنوانها الأكبر العطاء، ولأنها ستكون سببًا في إنقاذ الأرواح. وقالت رئيسة قسم المختبرات وعلم الأمراض في القطاع الشرقي الدكتورة نادية الهواشم أن هؤلاء المتبرعين يختلفون عن غيرهم، حيث يقدمون الصفائح الدموية، والتي يمكن التبرع بها 24 مرة في السنة الواحدة، وأحد المتبرعين ويدعى إسماعيل عبدالرزاق البوحسن تبرع 21 مرة خلال العام 2011، وعبدالعزيز العبيد أيضًا 21 مرة وغيرهم، وهذا يدلّ على الوعي الكبير الذي يتمتع به هؤلاء المتبرعون. وأشارت إلى أن التبرع بالصفائح الدموية يعتبر من التبرع الخاص جدًا، إذ أن المتبرع يبقى جالسًا من ساعتين فأكثر وهو على جهاز سحب الدم، الأمر الذي يتطلب صبرًا كبيرًا،وقد نبّهت إلى أن التبرع بالصفائح ينقّي الدم ويخفّف من الدهون، ويقوم بعملية فلترة للدم ليعود جديدًا ونقيًا.