قدّم بنك الرياض حافلتين مجهزتين للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"، والتي جرى تخصيصها لتنقل منتسبي الجمعية والمستفيدين من خدماتها لتسهيل تحركاتهم وتعزيز مستوى الرعاية والعناية المقدمتين لهم، وبما يرتقي بجودة خدمات الجمعية، وذلك انطلاقاً من دوره الإنساني الداعم للجمعيات الخيرية، وتفعيلاً لبرنامج النقل الخيري الذي يتبناه البنك تحت مظلة برامجه الموجهة لخدمة المجتمع. ويعد رفد الجمعيات الخيرية التي تعنى برعاية الأيتام والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة باحتياجاتها من حافلات النقل المصممة خصيصاً لحالات منتسبيها، إحدى المبادرات المميزة التي يضطلع بنك الرياض بتبنيها مساهمة منه في تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه تنقلاتهم، وبما يكفل توفير الراحة والأمان لهم. وتم تسليم الحافلتين خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر الجمعية بمدينة الخبر، بحضور إبراهيم الشهري المدير الإقليمي للمنطقة الشرقية ببنك الرياض، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن اليوسف، وجمع غفير من منسوبي الجمعية. وأعرب اليوسف عن شكر وتقدير الجمعية ممثلة بمجلس إدارتها ومنتسبيها من الأيتام وذويهم، لبنك الرياض على هذه المبادرة القيمة ومساهمته الفاعلة لدعم احتياجات ومتطلبات الجمعية، ومساندتها في أداء رسالتها ورفع كفاءة طاقتها لرعاية أبنائها من الأيتام، معتبراً أن توفير وسيلة مواصلات مزوّدة بكافة متطلبات السلامة ومخصصة لنقل منتسبي الجمعية يمثل أحد المقومات الرئيسة لضمان تقديم مستوى أفضل من الرعاية لأبنائنا الأيتام. من جهته، أكد إبراهيم الشهري خلال الحفل على اعتزاز بنك الرياض بتقديم هذا الدعم بما يترتب عليه من آثار إيجابية للنهوض بدور جمعية "بناء" في خدمة ورعاية فئة عزيزة وغالية من أفراد المجتمع، من خلال تنمية البيئة الحاضنة لهم وتزويدها بالوسائل الحديثة التي تمكّن الجمعية من أداء رسالتها السامية وتحفيز أدائها، مشدداً على التزام بنك الرياض بتحمل مسؤولياته تجاه توثيق شراكته المجتمعية مع المؤسسات الاجتماعية، والجمعيات الخيرية بالنظر إلى ما تضطلع به من دور إنساني وتنموي حيوي في المجتمع. يشار إلى أن برنامج النقل الخيري لبنك الرياض يمثل احد المحاور الرئيسة لبرامج البنك المصممة لخدمة المجتمع، حيث كان البنك ومن خلال البرنامج قد قدّم العديد من الحافلات المخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من منتسبي الجمعيات الخيرية في مختلف أنحاء المملكة، واشتملت مساهمات البرنامج تقديم 3 حافلات لجمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية"، و4 حافلات لجمعية الأطفال المعوقين، وحافلتين للجمعية السعودية لمكافحة السرطان، إلى جانب حافلة لكل من جمعية المعاقين بالإحساء وجمعية الملك خالد الخيرية النسائية بتبوك، والجمعية الخيرية للعوق البصري ببريدة.