دشن بنك الرياض مجموعة من سيارات النقل المجهزة خصيصاً لأطفال الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، وتكفل البنك بنفقاتها لتسهيل عملية تنقّل المرضى خاصة من القاطنين خارج مدينة الرياض، خلال رحلتهم العلاجية. وتعد هذه المبادرة لبنك الرياض الثانية من نوعها التي يتبنّاها لتوفير وسائط النقل الخاصة بالمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة من منسوبي الجمعيات الخيرية في المملكة، حيث كان البنك قدّم في وقت سابق سيارات مخصصة لخدمة منسوبي جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية»، مجهزة خصيصاً لتلائم احتياجاتهم وتتيح لهم التنقل براحة وأمان. وحضر حفل تدشين سيارات الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالعزيز الخريّف، ونائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على خدمة المجتمع في بنك الرياض الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير إدارة خدمة المجتمع الأستاذ طارق السلهام، وعدد من التنفيذيين العاملين لدى الجهتين، إلى جانب بعض منسوبي الجمعية من الأطفال وذويهم، حيث تم خلال الحفل مناقشة الصعوبات التي تواجه أطفال الجمعية المرضى أثناء تنقّلهم لتلقي العلاج من مقرّ إقامتهم إلى المستشفى، الذين أعربوا بدورهم عن سعادتهم وتقديرهم لبنك الرياض على هذه المبادرة وأثرها في التخفيف عنهم. وأكد الأستاذ محمد الربيعة على عمق الشراكة القائمة بين بنك الرياض والجمعيات الخيرية في المملكة، انطلاقا من الدور الحيوي لتلك الجمعيات في خدمة المجتمع وأفراده، وفي مقدمتها الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، التي تضطلع بجهود فاعلة في سبيل خدمة منسوبيه والتخفيف عنهم. واعتبر الربيعة أن هذه المساهمة لدعم الجمعية وأبنائها، تمثّل إحدى الوسائل والقنوات التي يتبنّاها البنك ضمن سلسلة أنشطته وبرامجه الموجهة لخدمة المجتمع ورعاية أبنائه، التي تعكس التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وحرصه على دعم وتحفيز أداء المؤسسات الاجتماعية والخيرية وصولاً لأهدافها السامية والنبيلة. وثمّن الدكتور عبدالعزيز الخريّف مبادرة بنك الرياض في دعم أعمال الجمعية، التي تنسجم مع الدور الرائد للبنك في خدمة المجتمع، وجهوده المتواصلة لمساندة الجمعية وتسخيره الإمكانات التي تمكّنها من تحقيق تطلعاتها بخدمة منسوبيها على النحو الأمثل.