دانت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة مجزرة، قالت إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، الذي وصفته بالإرهابي، ارتكبها بحق المدنيين في قرية التليلية بمحافظة الحسكة. وقالت الهيئة في بيان أصدره مكتبها الاعلامي وتلقت (يونايتد برس انترناشونال) نسخة منه "إن تنظيم (داعش) قام بإعدام حوالي 15 مواطناً سورياً عربياً والتمثيل بجثثهم، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء ممن نزحوا من بطش قوات النظام في ريف حلب، كما فجّر عربة مفخخة في قرية تماد ذهب ضحيتها العديد من المدنيين العزل". ولفتت انتباه المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأوروبية، إلى "أن ارهابيين من جنسيات أجنبية تابعين لتنظيم داعش كانوا بين منفذي هاتين المجزرتين". وجددت الهيئة في بيانها "تأكيد موقفها حيال جميع الجماعات الإرهابية الموجودة في سورية، والمتمثل في دعوتها المجتمع الدولي إلى البدء باتخاذ إجراءات عملية وفعّالة لمواجهة هذه الجماعات، وخاصة العناصر الأجنبية منها". ودعت المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى "دراسة مقترحها بوضع جميع المقاتلين غير السوريين خارج إطار الشرعية الدولية بشكل جدي، خاصة وأن أعداد مواطني بعض هذه الدول المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية في سورية تحت راية الجهاد، تتزايد بشكل كبير، ما يشكل خطراً جدياً على أمنها مستقبلاً، كما يشكلون الآن خطراً على أمن سورية والمنطقة". وكانت عناصر من تنظيم "داعش" اختطفت نحو مئتي مواطن كردي من بلدة قباسين في ريف حلب. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اوضح مدير المرصد ان "اسباب الخطف مجهولة، لكن مثل هذه الأعمال تتكرر في المناطق التي تسيطر عليها التنظيم، مشيرا الى ان السبب "قد يكون لطلب فدية، او لاتهام المعتقلين بانهم موالون لتنظيم كردي معين، او لمخالفتهم الشريعة".