تبدأ غداً الاثنين عملية الاقتراع في انتخابات الرئاسة في مصر والتي يتنافس فيها مرشحان فقط هما وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق المشير عبدالفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، حيث يتوجه 53 مليوناً و909 آلاف و306 مواطنين مصريين للإدلاء بأصواتهم داخل 25343 لجنة عامة وفرعية ومقراً انتخابياً على مدار يومين. ويبلغ عدد الجمعيات التي حصلت على تراخيص لمراقبة الانتخابات الرئاسية 80 جمعية أهلية و6 مراكز دولية، منها مركز كارتر ومركز الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الافريقي، ومجلس حقوق الإعاقة، والمجلس القومي للمرأة، وذلك حسبما صرحت وزيرة التضامن والشؤون الاجتماعية المصرية الدكتورة غادة والي. وقبل فترة الصمت الانتخابي التي تسبق موعد بدء الاقتراع بيومين، دعا المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في كلمة له جموع المصريين الى النزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم للمرشح الذي يختارونه في انتخابات الرئاسة، ليؤكدوا للعالم أجمع عراقة التجربة الديمقراطية لدى المصريين الذين يسطرون صفحات جديدة في تاريخهم الحضاري الأصيل، فيما قال حمدين صباحي في مؤتمر انتخابي مساء الجمعة إنه يثق في قدرة الشعب المصري على الاختيار في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أنه سيحترم قرار الشعب. وكانت قد بدأت اعتباراً من أمس السبت فترة الصمت الانتخابي للمرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، وذلك على مدار يومين والتي تحظر فيها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الدعاية الانتخابية للمرشحين. وبدأت الجمعة وحدات وعناصر الجيش المصري في الانتشار بمختلف المحافظات المصرية في اطار الاستعداد لتأمين الانتخابات الرئاسية حيث تشارك القوات المسلحة المصرية في تأمين العملية الانتخابية بعناصر يقدر عددها 181 ألفا و912 ضابطا وصف وجندي في نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وقيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة، وذلك بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وكافة الاجهزة المعنية بالدولة.