قتل 21 شخصا على الأقل في قصف لمقاتلين معارضين على تجمع مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد، في هجوم هو الأول من نوعه قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، في وقت واصلت القوات النظامية التقدم في محيط سجن حلب المركزي غداة فك الحصار عنه. وأتى الهجوم على التجمع الانتخابي في مدينة درعا (جنوب) ليل الخميس، وهو الأول من نوعه ضد تجمع انتخابي موال للنظام، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه. وقال المرصد في بريد إلكتروني "استشهد 11 مدنياً بينهم طفل على الأقل وقتل 10 آخرون بينهم ستة من عناصر اللجان الشعبية (المسلحة الموالية للنظام)، وأربعة آخرون لا يعرف ما إذا كانوا من المدنيين أو المسلحين (...) إثر استهداف كتيبة إسلامية ليل أمس (الخميس) بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة لرئيس النظام السوري بشار الاسد". وأدى الهجوم الذي وقع في حي تسيطر عليه القوات النظامية، إلى سقوط 30 جريحاً على الأقل، بعضهم في حالات خطرة، بحسب المرصد. وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) من جهتها أن "المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت مواطنين مدنيين فى خيمة وطنية في مدينة درعا، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين".