قتل 11 جندياً على الأقل من الجيش السوري، أمس، في اشتباكات عنيفة مع منشقين في محافظة درعا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد الذي مقره في لندن “دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في بلدة بصرى الحرير في محافظة درعا، قتل خلالها ما لا يقل عن 11 عنصراً من الجيش النظامي، وجرح أكثر من عشرين آخرين”. و”انشقاق تسعة جنود”. وفي السياق نفسه، أورد المرصد أن “اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في مدينة داعل في المحافظة نفسها، يستخدم الجيش النظامي فيها الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي، بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي عن المدينة”. من جهة أخرى، قال المرصد إن “القوات السورية نفذت حملة مداهمات واعتقالات صباح أمس في قرية الطيانة” في محافظة دير الزور.وأوضح أن “الحملة أسفرت عن استشهاد مواطن يبلغ من العمر 19 عاماً، واعتقال أكثر من ثلاثين شخصاً من أهالي القرية”.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن 21 مدنياً قتلوا أمس الأول وسط أعمال عنف شهدتها محافظتا حمص وإدلب، بينهم 17 سقطوا برصاص قوات الأمن، والأربعة الباقون بانفجار قذيفة صاروخية استهدفت مسيرة موالية لنظام بشار الأسد.من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أسطولاً روسياً رسا ليل أمس الأول في القاعدة البحرية في طرطوس. ونقلت الوكالة عن العقيد البحري الروسي ياكوشين فلاديمير إناتوليفيتش، رئيس الوفد العسكري الذي يزور طرطوس، تأكيده “متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين روسيا وسورية”. وأضاف أن “وصول السفن البحرية إلى سورية هو لتقريب المسافات بين البلدين، ولتعزيز أواصر العلاقة والصداقة التي تجمع بينهما”.والأسطول الروسي الذي تقوده حاملة الطائرات الأميرال كوزينتسوف .يضم “طائرات سوخوي 33 وميغ 29، وطائرات عمودية من نوع كا-27 (المضادة للغواصات)، ومنظومات من الصواريخ المختلفة المضادة للطائرات والسفن الحربية والغواصات”. ومجموعة مواكبة لحاملة الطائرات.