نوه معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف بالتعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة الخارجية، مشيداً بالدور الذي تقوم به سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج في دعم الملحقيات الثقافية والتعاون معها في أداء مهمتها، وأضاف بقوله:" لم نجد من كافة سفراء خادم الحرمين الشريفين إلا كل تعاون في أداء مهام الملحقيات الثقافية، وخصوصاً في إنجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي". جاءت تلك التصريحات بعد افتتاحه بمقر الوزارة الدورة السابعة الخاصة بوزارة التعليم العالي من برنامج (المهارات الأمنية والدبلوماسية للمنقولين للعمل بالخارج) بحضور 41 موفداً، حيث أشار معاليه إلى أن النتائج الإيجابية التي حققتها الدورة في المراحل السابقة أدت إلى تحويلها إلى دورة إلزامية، حيث تركز على نقاط تختص بتفعيل عمل الموفد في أداء مهمته، وخدمة الطلاب والطالبات والنشاط الثقافي في الملحقيات، وتناقش محاور بروتوكولية في التعامل، سواء مع البعثات الدبلوماسية، أو آلية التعامل والرجوع إلى سفير خادم الحرمين الشريفين في الدولة التي يوفدون إليها، لافتاً إلى أن الوزارة حققت من خلال تعاونها مع معهد الدراسات الدبلوماسية ووزارة الخارجية، نتائج ملموسة، مثنياً على التعاون الذي تحظى به من قبل وزارة الخارجية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل في تيسير عمل الموفدين، وعلى مساعدتنا في إقامة مثل هذه الورش. ولفت الدكتور السيف إلى أن العرف الدبلوماسي يقضي بأن كافة البعثات الدبلوماسية لحكومة خادم الحرمين الشريفين تتبع للسفير، كونه المظلة الرئيسية للعلاقة مع الدولة المضيفة، وتأتي مثل هذه الدورات في سياق الحرص على مثل هذه العلاقة، ونظراً إلى ما يحتاجه المواطنون السعوديون من المساعدة والخدمات، والدور المناط بكل بعثة دبلوماسية وفقاً لاختصاصها. وخلال الكلمة التي ألقاها نائب وزير التعليم العالي، طمأن الموفدين بأن الوزارة ستهتم بهم خلال فترة الإيفاد، وستتولى دور المتابعة لشؤونهم الوظيفية كافة، كما لو كانوا متواجدين على رأس عملهم بالوزارة، وذلك من أجل تيسير مهمتهم في خدمة الوطن في الملحقيات الخارجية.