يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض اليوم المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2014"، والذي سيقام في الفترة من 19 إلى 21 مايو الجاري في "مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض" بمشاركة عدد من الدول الاوروبية والعالمية. اوضح ذلك نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد حمزة خشيم والذي قال: إن المؤتمر سيناقش 12 محوراً طبياً يشارك فيه 40 محاضراً عالمياً و160 محاضرا ورئيس جلسة علمية، إلى جانب مشاركة 300 شركة و2000 مندوب، متوقعاً أن يفوق حجم المشاركة وفعالياتها المعرض والمؤتمر المنعقد العام الماضي. مشيرا الى ان المعرض يمثل بوابة جديدة لدخول الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الصحة في المملكة، ما يتيح للسوق المحلية إمكانية الاستفادة من الخبرات العالية للشركات الأجنبية في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وهو معرض متخصص للأجهزة الطبية، والذي سيسهم في تعزيز مفهوم الشراكة بين الدول الأجنبية ومقام الوزارة على صعيد الخدمات الصحية من خلال إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والإطلاع على أفضل الممارسات وأحدث المنتجات والتقنيات والتوجهات العالمية في مجال الرعاية الصحية، بما يسهم في تطوير القطاع الصحي السعودي بالشكل الذي يرقى إلى مستوى التطلعات. وأضاف الدكتور خشيم ان المعرض سيكون ملتقى هام لتفعيل جسور التواصل وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص وتشجيع نقل المعرفة وتبادل الخبرات مع أبرز الجهات الإقليمية والدولية. الجدير بالذكر ان المعرض يقام على مساحة عرض تبلغ 7500 متر مربع ويتخلّل جدول أعمال الحدث 10 مؤتمرات معتمدة من قبل "الهيئة السعودية للتخصصات الصحية" لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة في قطاع الرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي، بما فيها التمريض والإدارة الناجحة المستشفيات والمختبرات الطبية وهندسة علوم الأحياء والهندسة الطبية وطب القلب والإدارة الفنية لأقسام الأشعة والطب النووي والتأهيل الطبي وقادة المستقبل في القطاع الصحي السعودي وورشة عمل عن مستقبل الأشعة في المملكة، حيث سيشارك ما يزيد عن 300 شركة من المعنيين بالقطاع الطبي ومزوّدي خدمات الرعاية الصحية الإقليميين والدوليين والوكلاء والمورّدين والموزّعين من 35 دولة. كما ستقوم عدد من الوفود بالمشاركة في هذا المعرض ممثلة لعدد من الدول الاوربية والعالمية ومن ابرزها فرنسا والتشيك وماليزيا.