أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إثر لقائه نظيره الفلسطيني محمود عباس أنه أبرم مع ضيفه اتفاقا ترسل بموجبه كراكاس شحنات بنزين ومازوت الى السلطة الفلسطينية. وقال مادورو في مؤتمر صحافي مشترك مع عباس انه "بموجب هذا الاتفاق سيتم ارسال كميات من المازوت من فنزويلا الى فلسطين التي تحتاج اليه لكي تتمكن من مواصلة النمو". واضاف ان الشحنة النفطية الاولى التي سترسلها كراكاس الى السلطة الفلسطينية سيبلغ حجمها 240 الف برميل من المازوت والبنزين، من دون ان يحدد متى سيتم ذلك. واعتبر مادورو الصفقة بشيرا بمولد "شركة بترو فلسطين". وقال "هذا عقد توريد.. اتفاق من فنزويلا الى فلسطين من أجل الديزل الذي تحتاجه فلسطين للمحافظة على نمو اقتصادها وتعزيزه. شركة بترو فلسطين تولد وهي تحالف بين فنزويلاوفلسطين". من جهته قال الرئيس الفلسطيني "شكراً لفنزويلا على دعمها لفلسطين (...) لكسر احتكار اسرائيل لاقتصادنا ولتلبيتها لاحتياجاتنا ولاستعدادها للاستمرار في تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني". وأكد مادورو من جهة ثانية انه أبلغ نظيره الفلسطيني استعداد كراكاس لمساعدة السلطة الفلسطينية على ان تنضم بصفة مراقب الى كل من اتحاد دول أميركا الجنوبية (يوناسور) والاتحاد البوليفاري لشعوب أميركا (البا) ورابطة دول أميركا اللاتينتية والكاريبي (سيلاك).