بشهادة عدد من النقاد والمحللين (الرياضيين).. سجل فريق الهلال فشلاً في الموسم الرياضي الذي يختتم غدًا !! ودليل هؤلاء على فشل الهلال أن الفريق الأزرق قد عجز عن تحقيق أكثر من بطولتين في الموسم (!!!) وزيادة في الدليل فإن إحدى هاتين البطولتين هي بطولة الدوري، التي يتولى فيها الحظ والفوز في كم مباراة الدور الأبرز في تتويج أي فريق باللقب. الغريب أن هؤلاء يتسابقون لسوق الأدلة على فشل الموسم الهلالي في وقت لم يتحفونا فيه بذكر عدد البطولات التي حققها منافسو الهلال، ولا نوعية هذه البطولات ولا أين تحققت هذه البطولات !! ولا الفرق بينهم وبين الهلال في عدد البطولات.. الأغرب من ذلك هو إصرار جماهير الهلال على تسمية فريقهم بالزعيم.. والتأكيد على أنه فريق القرن.. وأنه الأكثر عددًا في البطولات، وهو الذي لم يحقق إلا بطولتين فقط هذا الموسم.. بطولتان فقط، والواجب عليهم أن يتنازلوا عن مثل هذه التسميات وأن يتركوا عنهم هذه المكابرة، وأن يتفرغوا لتطوير فريقهم.. حتى يستطيع أن يحقق عشر بطولات في الموسم الواحد.. وعندها قد يحصل على حقه من الثناء، والاعتراف بأفضليته.. بعد أن صارت إنجازاته تشكل أزمات حقيقية للبعض، الذين عجزوا عن إيجاد ثقب يستطيعون النفاذ منه في جدار الهلال الصلب، فلم يجدوا إلا عدد بطولاته !! ومن ثم الرقص على خسائره !! وتبادل التهاني بغياب لاعب عن تمارينه !! وهل ننسى مثلاً الاحتفال ببطاقة صفراء نالها أحد لاعبيه في أول أمسية بعد خمسة التاريخ؟ فرحة التعادل مع الهلال!! يبدو أن الخماسية الأخرى التي أودعها الهلال في مرمى مبروك ورفاقه مازالت غصة في حلوق المحبين والنافخين!! لذا فهم يبحثون عن هزة أو هزيمة علها تنسيهم أثر الخماسية الغائر!! لكنه الهلال يعجزون عنه حتى في أشد أوقاته تأزمًا.. ويكفي أن اتحاد النمور.. قد عجز عن هزيمة الأزرق المفرغ من أهم أسلحته.. و يكفي أيضًا أن تشاهد حجم الفرحة التي كان عليها الاتحاديون بعد نجاحهم بالخروج متعادلين مع الهلال.. ولعل في شقلبة المدرب السبعيني دلالة على ما يعينه الهلال.. والتعادل مع الهلال.. في نظر وذهن النمور!! مراحل.. مراحل )) فيصل أبوثنين ضرب أروع الأمثلة في الإخلاص والانتماء، ولم يتأخر ولو لثانية واحدة عن الوقوف مع فريقه وهو الذي لم يمارس أي دور فيه منذ اعتزاله كرة القدم قبل 10 مواسم تقريبًا. )) كانوا يتحينون الفرصة لسامي الجابر لكن رديف الهلال بقيادة الأسطورة أفشل كل مخططات الشماتة، واستطاع أن (يقيض) على الظهور البديع للهلال بعد أن أفسده كالديرون في المباريات الأخيرة للفريق. )) لنتخيل فقط أن ضربة الجزاء التي احتسبت في المباراة الأولى كانت للهلال.. وأن ضربتي الجزاء اللتين لم تحتسبا في المباراة الثانية كانتا للاتحاد.. وأن حارس الاتحاد قد خرج مصابًا بعد هدف للهلال.. ثم لنتخيل كيف سيكون التعامل الإعلامي مع هذه المعطيات؟. )) فريقهم لم يحقق لا ذهبا ولا فضة.. وجميع البطولات والألقاب عنه ذاهبة منفضة.. ومع ذلك يحتفلون.. على إيش... الله أعلم. )) أضم صوتي لصوت الزميل الأستاذ صالح رضا وأتوقع أن يحقق الأهلي فوزًا عريضًا غدًا في النهائي. )) الاتحاد ليس قويًا.. ويخدع الاتحاديون أنفسهم إذا صدقوا بقوته.. والدليل عجزه عن الفوز على الهلال.. ولولا أخطاء الصافرة.. وضعف قدرات لاعب أو لاعبين في الهلال لما وجد العميد نفسه في النهائي. )) مدربون فاشلون بدون تاريخ ولا بطولات.. وأبرز إنجازاتهم تحقيق أكبر عدد من مرات الظهور في البرامج الفضائية، ومع ذلك يقللون من سامي الجابر وقدراته.. مع أن مباراة واحدة من المباريات التي لعبها الأسطورة.. ومشاركته في أربع مونديالات تساوي في قيمتها الدورات التدريبية التي يتغنون بها والتي لم نشاهد لها وللأسف أي آثار إيجابية على قدراتهم الفنية أو التحليلية. )) المنسق الجديد.. الرجل المناسب في النادي المناسب!! )) هناك أسماء يجب أن لا يكون لها مكان في الهلال.. هذا إذا أراد الهلاليون أن يحقق فريقهم أكثر من بطولتين في الموسم. )) فريق الوحدة ليس نواة لفريق جديد فقط.. بل لفريق بطل ومنافس.. إلا إذا تفرقت السبل بلاعبيه وعجز مسيرو النادي عن الحفاظ عليهم.. وهم بلاشك مطمع لكل الفرق الأخرى.