توقعت هيئة دبي للطيران المدني صعود نسبة النمو السنوية لحركة الطائرات في الإمارات ليصل إجماليها إلى 1.1 مليون حركة للطائرات بحلول سنة 2015. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات أن دبي ستواصل الاستثمار في مشاريع تطوير البنية التحتية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين. وأشار آل مكتوم إلى أكبر عملية تطوير يشهدها مطار دبي بدأت في التاسع من الشهر الحالي وتستمر 80 يوماً بكلفة إجمالية تصل إلى مليار درهم إماراتي، موضحا أن الخيار متروك للشركات الأجنبية التي ستقوم بنقل رحلاتها إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي خلال فترة أعمال الصيانة بمطار دبي. وأشاد آل مكتوم بنجاح أعمال الدورة الرابعة عشرة من معرض المطارات مسجلاً زيادة بنسبة 20% في عدد العارضين بالمقارنة مع عدد العارضين في الدورة السابقة. وقال في كلمته خلال المعرض أن المتابع لتاريخ دبي، يلحظ كيف أسهمت سياسة الأجواء المفتوحة في ازدهار قطاع الطيران المدني فيها، في قلب مساحة شاسعة من الصحراء العربية منذ ثلاثينات القرن الماضي، في وقت كانت فيه مصادر الرزق والبنية التحتية محدودة للغاية، مما أسهم في التأسيس لوصول دبي إلى ما هي عليه الآن على خارطة النقل الجوي العالمية. ومن جانبه قال جمال الحاي النائب الأول التنفيذي للرئيس للعلاقات الدولية والاتصال في مطارات دبي أن الإمارات سجلت رقماً قياسياً في عدد اتفاقيات الخدمات الجوية ومذكرات التفاهم الخاصة بتحرير الخدمات الجوية، حيث وقعت الدولة لغاية ما يفوق من 160 اتفاقية، أغلبها اتفاقيات أجواء مفتوحة. وذكر الحاي أن مطار دبي الدولي سجل رقم 66.4 مليون مسافر دولي في العام 2013، ومن المتوقع أن يسجل نمواً قياسياً في حركة رحلات المسافرين والشحن الجوي لتصل إلى أكثر من 441 ألف حركة في العام 2015، أما على صعيد نسبة مساهمة قطاع الطيران في إجمالي الناتج المحلي للإمارة، فمن المتوقع أن ترتفع إلى 32% بحلول عام 2020 مقارنة مع نحو 28% في الوقت الراهن.