وقّف ترى دمعته بالعين برّاقه قبل الوداع ودخيلك لا تحوّلها يتظاهر الصبر لعيونك وبأعماقه كفّ الموادع تجر الشوك اناملها خله كذا طالبك لا تنبش اخلاقه وان شفت حسره على وجهه تجاهلها لاتخرج القلب ياخلّه عن سياقه هي مالها حل بس الله يسهلها لاتسأله ليه، خل الحزن ب اوراقه دونك ظروف الحياه السود واسألها خلّه يسافر بصمت وعلّل فراقه واضحك، ترى يكفي حمولٍ تحمّلها باقي وراه العذاب المر باطباقه بالغصب ولا باخوه الطيب ماكلها ضيمٍ بقلبه ليامن شرب ترياقه قامت تشاكى عليه الروح باكملها يغفى بعينٍ وعينٍ مالها فاقه كنّك وقفت بيدينك في مداخلها صدره من الضيق والفرقا تشهّاقه ماكنه الا حنين امٍ لعيّلها ودعك ربه وخلا ب ايدك بطاقه مكتوب فيها (احبك) وانت له قلها ضمّه وقلّه فمان الله واستاقه للسكّه اللي بيمشيها ويجهلها وان ثار فيك الحنين لنعمة عناقه واطرافك الشوق حرّكها وزلزلها غمّض عيونك عليها واحلم ولاقه في غربته ينتظرك احلم وطولها امسك يدينه وعيد ايات ميثاقه اللي بعد سورة الاخلاص رتّلها اقرا بصوتك عليه وناظر احداقه وان جيت في نصفها خله يكمّلها وتشوف كيف المحب الصادق، آفاقه تغريب الايام لايمكن يبدّلها وشلون لا وانت من قدم له الباقه فيها من ازهار كل سنينه اجملها وشلون ينسى جبين النور واشراقه يومك قطعت الظلام وجيت تحملها خلّه يسافر ترى اللحظات سبّاقه والقافله ما احترت رجلٍ يهمّلها له نظرةٍ حالمه، له نفس تواقه الله يجمّل بها والله يجمّلها عن مايجي في دروبه مالك علاقه انت امنحه منك دعوة صدق وازهلها