أنا وصوتي وحبري واثمن اقلامي كم نحلم احلام لكن مانحققها جينا بوقتٍ تخالف فيه الافهامي تساوت الشمس مغربها ومشرقها نبني مداين وفاس الوقت هدّامي ما همه الا على الاوراق يزهقها مكبوت والوقت يخنق بيده آلامي محروم حتى من الآهات لأنطقها الخوف برده سرى في داخل عظامي وعيون شعري تهيّب من مشانقها ان جيت ابنطق نطقت بحكم الاعدامي وان جيت ابسكت غرقت بمايغرّقها يعني أموت وأموت بتهمة (اقدامي) ولا أموت وأموت بكلمة (احرقها) يا (....) الظلم هذي (بلدة الهامي) وابسط حقوق المشاعر في تدفقها دامك من ايام عمري خذتي احلامي واشعلتي النار في روعة حدايقها وعن شف قلبي حجزتي رحلة اعوامي حتى تبيّن سوادك فوق عاتقها وش جاب وجهك بهالساحات قدّامي خلّي الشوارع وابنزف في مفارقها أكبر مكانك من الآهات بخيامي واثمن ثوانيك من حفنة دقايقها انتِ شريفة مكانك في السما سامي لاتجرحين الطهارة في مرافقها حواري الضنْك فيها كل شي دامي ماباقي الا الحناجر من بنادقها هنا جروح ومواجع وجهها الحامي ينبي ضمير الحجارة عن حقايقها ودي افضفض على ايامي عن ايامي حتى تثور الليالي بوجه سارقها يغفى من الهم سبابي على ابهامي انفث من الموت روح الشعر واخلقها آنا صياح الضحايا وجهة الرامي ولسان عن حالة الرعب بخنادقها وأنا يدين الطفارى تحت الارقامي اللي تعالت على الناس بفنادقها أنا جفون السهارى صوب من نامي وآنا فحيح الجيوب بوجه بايقها آنا رسول السواري صوب الاعلامي اخفق بما تحتوي يمكن اخفّقها ماني بكاتم وانا في شرعي الزامي (أصدع بماتومر) وحرر خلايقها اخذي! عن دروب بيتي خطوة اقدامي واخذي مماليك روحي مع وثايقها راضي بسجنك ورا القضبان لودامي الا حروفي أنا طالبك .. ابعتقها أواه ياوقت كبتٍ يخنق اقلامي وخّر يدينك ترى ماعدت! طايقها لوماتهز القصايد روس الاصنامي لابارك الله في تاريخ ناطقها