تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصه بنت طراد الشعلان احتفلت جامعة الملك سعود صباح أمس السبت بتخريج الدفعة الخمسين من طالبات الجامعة الحاصلات على درجة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم بالكليات العلمية والصحية والإنسانية موزعات حسب الدرجات العلمية إلى 37 خريجة الدكتوراه و17 خريجة زمالة و11دبلوم في الطب 778 خريجة ماجستير 330 خريجة دبلوم وأخيرا 4797 خريجة بكالوريوس. وبهذه المناسبة قال معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر إن منظومة التعليم في المملكة العربية السعودية تحظى باهتمام بالغ تظهر آثاره جلية في التطور الكمي والنوعي سواء على مستوى تزايد أعداد الجامعات أو تنوع برامجها الدراسية بالإضافة إلى كفاءة مخرجاتها البشرية التي تستطيع أن تلبي حاجات سوق العمل محليا وإقليميا وعالميا، ناهيك عن التميز الواضح في المجالات البحثية المتنوعة. ولعل ذلك التطور يعكس إيمان القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- بأهمية التعليم كشرط أساسي. ويتسم هذا الاحتفاء بخصوصية المكان والزمان، حيث تحتفل هذه الدفعة بتخرجها بين جنبات المدينة الجامعية الجديدة، ذلك الصرح العلمي الحديث الذي تم تجهيزه على أحدث المواصفات التقنية والفنية ليكون بيئة مثالية محفزة على التعلم والتعليم، وتلبي كافة احتياجات الطالبات الأكاديمية والثقافية والترويحية. أما خصوصية الزمان فتأتي من خلال امتداد الاحتفاء بتخريج الدفعة الخمسين على مدى أسبوع كامل. ومن جانبها قالت، وكيلة عمادة القبول والتسجيل الدكتورة هدى المرشد إن جامعة الملك سعود تعد أقدم وأعرق الجامعات السعودية، حيث نالت ثقة واعتماد مؤسسات دولية وعالمية، فكانت منارة للعوم والتعليم كما كان لها دور كبير في تخريج الكوادر المميزة التي ساهمت في بناء هذا المجتمع. كما أضافت: يعتبر هذا العام ذهبيا للجامعة حيث تحتفي بكل فخر واعتزاز تخريج الدفعة الخمسين واللاتي بلغ عددهن 5970 خريجة متزامنة مع النقلة النوعية في تطوير البيئة التعليمية والتي تمثلت بالانتقال إلى المدينة الجامعية الجديدة للطالبات في الدرعية. وبدورها أكدت عميدة أقسام العلوم والدراسات الإنسانية الدكتورة بنية الرشيد قائلة ان الجامعة تحتفل بتخرج الدفعة الخمسين من طالباتها لكي يساهمن في بناء هذا الوطن الغالي، وأن يبرزن دور المرأة السعودية في خدمة مجتمعها أسوة بمثيلاتها في أي قطاع من قطاعات الدولة، خاصة أن الوطن يحتاج إلى جهد نصفه الثاني.