رعت حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان أمس حفل تخريج 5970 طالبة يمثلن الدفعة الخمسين من حملة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والدبلوم بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة جمجوم وعميدة أقسام العلوم والدراسات الإنسانية الدكتورة بنية الرشيد وعميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة إيناس العيسى وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأمهات الخريجات وذلك في قاعة المؤتمرات بالحرم الجامعي بالدرعية. وألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة رحب فيها بالحضور وثمن رعاية الأميرة حصة الشعلان للحفل الذي يعكس مدى اهتمامها ودعمها للفتاة السعودية، مؤكدا أن التعليم العالي في المملكة يحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة إيمانا بأهمية التعليم لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ويظهر ذلك في التطور الكمي والنوعي الذي استطاع أن يلبي حاجة سوق العمل محليا وإقليميا وعالميا . وأردف العمر أن احتفاء الجامعة هذا العام مختلف حيث تحتفل هذه الدفعة بتخرجها بين جنبات المدينة الجامعية للطالبات في الدرعية بعد اكتمال انتقال جميع الكليات لها والذي تم تجهيزه على أحدث المواصفات التقنية والفنية والأكاديمية والترويحية ليكون بيئة مثالية محفزة على التعليم والتعلم. ثم عُرض فيلم وثائقي عن افتتاح المدينة الجامعية للبنات وما تحويه من كليات ومرافق خدمية. بعد ذلك اصطفت 37 خريجة من حملة الدكتوراة و778 خريجة من حملة الماجستير و11 خريجة من درجة الزمالة في مسيرة للسلام على الأميرة حصة الشعلان واستلام شهادات الشكر والتقدير . إثرها ألقت وكيلة عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الدكتورة هدى المرشد كلمة هنأت فيها الخريجات وأوصتهن بالالتزام عند أداء الرسالة الوطنية بالإخلاص والأمانة في العمل والحرص على إكمال مسيرة التعليم لأنه بداية العطاء، مشيرة إلى أن جامعة الملك سعود تعتبر من أقدم الجامعات السعودية التي ساهمت في نهضة الوطن من خلال تخريج آلاف الطلاب والطالبات سنويا، موضحة أنه نظرا للأعداد المتزايدة من الخريجات فقد احتفت الجامعة بأسبوع الخريجة بدءا من الأسبوع الماضي حيث أقامت كل كلية من الكليات الخمس عشرة حفلا خاصا بطالباتها متوجا بالحفل الختامي للمتفوقات وحملة الدرجات العليا . وفي الختام قامت الأميرة حصة الشعلان بتكريم الرعاة ثم تسلمت درعا تذكارية بهذه المناسبة.