عبر الفائزون والفائزات بجائزة الشيخ محمد صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها العاشرة عن سعادتهم الغامرة بهذا الفوز وتطلعهم نحو مزيد من المشاركات والإبداع في المجالات التي حققوا تميزهم بها مشيدين بأهداف الجائزة ودعمها لتطلعات وأمال ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أنحاء المملكة مشيدين بالخطوات البناءة والمحفزة التي أكدت عليها الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح، وقالت الفائزة سارة بنت حسين بن يحيى الحازمي من ذوات الإعاقة البصرية من نجران (ثاني متوسط) والحافظة ل 29 جزءا من القرآن الكريم أحمد الله أنني فزت بالجائزة وسعادتي لا توصف بين أهلي وقد أضافت لي تلك الجائزة الكثير من التميز الاجتماعي والعلمي الذي أفخر به شاكرة الله ثم القائمين على الجائزة، وعبرت والدتها عن الفرح بهذه المناسبة مهنئة جميع الفائزين والفائزات وسألت الله الثواب للقائمين والداعمين للجائزة وقالت إن ابنتي ولله الحمد تتمتع بذاكرة جيدة ساعدتها على الحفظ وقد أدخلتها حلقات التحفيظ إلى جانب تعويدها على مشاهدة بعض القنوات التي تبث القراءات وكانت لي ولوالدها متابعة حققت معها القدرة على الحفظ والتميز وقد فازت سابقا بعدة مسابقات منها المركز الأول بمسابقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز وعلى المركز الأول في جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الرياض في فرعها الخامس كما حصلت العام الماضي على المركز الثاني في الفرع الرابع وهذا العام تشارك في الفرع الثاني على مستوى المملكة. وقالت والدة الفائزة نورة بنت محمد بن يحيى مصلح المعاقة بصريا (ثاني ثانوي) والفائزة بالتفوق العلمي بنسبة 100% من جيزان إنني احمد لله الذي كرم ابنتي نورة بالفوز وهي مجتهدة جدا وتحب العلم وقد أدخلناها مدرسة دمج ونحن سعداء بالجائزة التي تطرقت للفئات الخاصة التي نسيها المجتمع بارك الله بأسرة الشيخ محمد بن صالح وعلى ما أسهموا به من خير في هذا الشأن وغيره. وقالت والدة الفائزة أفنان سعيد الغامدي من المعاقات سمعياً في الأول ثانوي من جدة وقد فازت بجائزة القصة القصيرة إننا فرحنا كثيرا بعد علمنا بفوز أفنان ونشكر للقائمين على هذه الجائزة ما رسمته من أهداف علما ان ابنتي أفنان ذكية جدا ولديها حب شديد لكتابة القصص الاجتماعية وقد ساعدتها في ذلك معلمتها حنان القحطاني حيث أخذت بيدها وأرشدتها فلها الشكر والامتنان بعد الله. وعبرت الفائزة غدي بنت مساعد بن مسفر الزهراني المعاقة حركياً من الرياض في الأول متوسط والتي فازت بمسابقة الإبداع الفني عن سعادتها بهذا الفوز وبكت من شدة الفرح ودعت للقائمين على الجائزة بكل خير وقال والدها إنني أحمد الله على فوز ابنتي بالجائزة فهي موهوبة جدا وقد رآها أحد الفنانين في الجنوب وقام بتعليمها بعض الأمور الخاصة بالرسم والألوان وشجعها، وكذلك نحن نشجعها فأنا مدرس تربية فنية وأمها جامعية وأخوها يحب الرسم أيضا، وقد قمنا بتنظيم معرض مصغر لأعمالها نال استحسان الحضور، نسأل الله التوفيق، ونشكر القائمين على الجائزة. وعبرت الفائزة ريمية بنت حريب بن حراب المطيري من المصابات بإعاقة فكرية من عفيف وتدرس في الثاني متوسط، عن سعادتها بالفوز بجائزة الإبداع العلمي في الحاسب الألي ودعت بالمثوبة للقائمين على الجائزة وقال والدها إن ريمية تحب الحاسب كثيرا وتبدع فيه وكان أخوها يشجعها كثيراً، كما عبرت والدتها عن شكرها الكبير لأسرة الشيخ محمد بن صالح وقالت: الحمد لله ريمية فازت بالجائزة ونحن سعداء بذلك وفق الله القائمين على الجائزة إلى مزيد من التطوير والشمول لتمتد الجائزة لأعداد أكبر إن شاء الله. كما أشاد الفائزون وأقاربهم بالجائزة وشكروا القائمين عليها وقال والد الطالب الفائز بحفظ القرآن الكريم كاملاً يحيى بن عبدالله بن علي بن محمد من المصابين بإعاقة بصرية في الصف الأول ثانوي من مدينة جدة إنني أشكر الله أولاً أنني وفقت بابن يحفظ القرآن الكريم ثم أشكر القائمين على الجائزة حيث أولوا الفئات الخاصة هذا الاهتمام وفرحوهم بالفوز بالجائزة وقال الفائز يحيى إنني بدأت أحفظ القرآن بالمسجد عن طريق التلقين حوالي عشر سنوات وبالمدرسة كنت أحفظ عن طريق برايل وفي منزلي كان الجميع يهتم بي ويتابعني وأنا سعيد جدا بفوزي. وبصوت يملؤه الفرح والسعادة قال سعود العنزي خال الفائز عبدالله بن حسين بن مطير العنزي المصاب بإعاقة سمعية في الثالث ثانوي من الخرج والفائز بجائزة الإبداع الفني "تمثيل" لا تسألوني عن شعوري الذي لا أستطيع أن أعبر عنه فالفرحة تملأ بيتنا وعبدالله وهو منذ أن كان في الثامنة من عمره وهو يهوى التمثيل ويقلد العديد من الشخصيات، وحين وجد معلموه تميزه بهوايته اخذوا بالاهتمام به، وقد دخل في مسابقات شبابية من بينها مسابقة بقطر حاز فيها على جائزة وأدواره التي يقوم بها جيدة وقال الفائز عبدالله انني سعدت جدا حين علمت بهذا الفوز وانا أحب التمثيل وأتمنى أن يراني كل الناس وأشكر القائمين على جائزة الشيخ محمد بن صالح وعلى أهدافها الكبيرة. ومع فرحه وسروره قال والد الفائز علي سعد فرج الغامدي الذي يعاني من إعاقة سمعية في الثاني ثانوي من الباحة إنني سعيد جدا بفوز ابني بجائزة التفوق الدراسي وقد فاز سابقا بجائزة الأمير أحمد بن عبد العزيز بالباحة والأسرة فرحة جدا بهذا الفوز الذي يعد فخرا وشعارا يدفع بالأبناء إلى الأمام فشكرا لله أولا ثم للقائمين على أهداف الجائزة. وذكر والد الطالب ماجد بن سالم بن حمد المعاق سمعياً في الثاني متوسط والذي فاز بجائزة الابتكار إن هواية ابنه منذ الصغر كانت فك وتركيب العديد من الأجهزة مثل الراديو والخلاط وكثير من الأدوات الكهربائية وكان إذا تعطل في المنزل أو لدى الجيران والمعارف جهاز كهربائي فإنه يقوم بإصلاحه وبناء على ذلك أصبحت أوجهه توجها فنيا وتقنيا علما أن من بين ما عمله دائرة كهربائية بلمبة وضعها على حقيبة والدته ونجح في هذه الكرة حيث إذا فتحت الشنطة تضاء اللمبة فورا وترى ما بداخلها بسهولة وقد طبق ذلك على عدد من الشنط، فأصبح يفتح الشنط المغلقة أيضا، وقالت أمه إنني أعزز فيه هوايته لينميها ويصبح مخترعا يشار له بالبنان وقد سعدنا كثيرا بنيل الجائزة وعمت الفرحة كل الأهل نشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وما تسعى إلى تحقيقه من أهداف. وقال والد محمد بن معجب الطليلي توحدي في الأول متوسط من نجران، وفاز في مجال الإبداع العلمي "القيادة" إننا نشكر القائمين على الجائزة ودعمهم لتشجيع وتحفيز ذوي الاحتياجات الخاصة ونسأل الله لها الاستمرار والانتشار على نطاق أوسع ليستفيد منها عدد أكبر وبالمناسبة فإن ابني محمد يحب المغامرات رغم أنه توحدي وقد علمته الكتابة والقراءة حتى أدركها تماما، وهو يحب السباحة وغامر وتعلمها وبرع بها، ويحب ايضا قيادة السيارة فأعطيته الثقة الكبيرة ودربته وعلمته حتى برع بالقيادة وهو يتولى كل المشاوير للعائلة، وإذا سافرنا خارج البلاد فهو الذي يقود السيارة، ولم يتعرض لأي حادث أو مساءلة ولله الحمد.