في يوم الفرح والحصاد والتميز ارتسمت علامات الفرح والسعادة على وجوه الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ محمد صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة وذويهم حيث عبر عدد من الفائزين والفائزات عن سعادتهم بالفوز عشنا معهم ساعات الفرح شاركناهم فرحتهم شددنا على أيديهم ففاضت مشاعرهم ولهجت ألسنتهم بالدعاء لعائلة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وهم يعترفون بالفضل والامتنان لرئيس عام الجائزة جواهر بنت محمد بن صالح ويشكرون أبناءه البررة الذين ساروا على خطاه. الآباء والأمهات والمعلمون والمعلمات أيضاً لسان حالهم الشكر والامتنان. وفي بحر هذا العطاء الإنساني الكبير الذي يحتضن الفئات الخاصة من الطلاب والطالبات كان لنا هذه اللقاءات: الفائز عبدالرحمن العويد كفيف كلي حافظ للقرآن الكريم كاملا في الثاني ثانوي في معهد النور ببريدة قال والفرحة على محياه إنني سعيد جدا بفوزي بالجائزة فقد فرحت فرحا عظيما لم أشعر به من قبل، فأنا أحب القرآن الكريم وأحب تقليد أصوات المقرئين، وأحفظ عددا كبيرا من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد شاركت في مسابقات حفظ القرآن الكريم وحلقات القرآن وكنت مميزا وتم تكريمي ولله الحمد، كل الشكر لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان جعلها الله في موازين أعمالهم، كما قال والده: بكل الفرح تلقيت خبر فوز ابني بالجائزة وإنني أحمد الله أولا على فوزه وأسأل الله أن يجعله من الصالحين، لقد عمت الفرحة قلوبنا وسعدنا بالفوز وإننا نشكر عائلة الصالح بكل ما يقومون به في خدمة هذه الفئة التي تحتاج إلى وقفة مباركة كوقفة هذه الجائزة التي احتضنت الفئات الخاصة في التربية الخاصة، بارك الله بهم وجعلها في موازين أعمالهم. كما أشاد رائد النشاط في معهد النور الأستاذ عبدالرحمن الفقير بعبدالرحمن وبأخلاقه الحميدة، وبأسرته المحبة والإيجابية، موضحا أنه ذو صوت شجي،وقد شكر الجائزة على احتضانها للفئات الخاصة. الفائز بالتفوق الدراسي عبدالإله أحمد العنزي في الثاني متوسط فكري من متوسطة صلاح الدين مدينة عرعر الذي فرح فرحا كبيرا بتفوقه وفوزه بالجائزة، وقد قال والده السيد أحمد العنزي إن ابني عبدالإله فرح فرحا كبيرا بفوزه بالجائزة وهو سعيد بها وسيوزع على إخوته جزءا منها، وهو منذ الصغر يحب الدراسة جدا وهو ذو أخلاق عالية، ويتعامل كرجل في البيت والمدرسة، وإن البيئة التي يعيش فيها جيدة مما يساعده على التميز والجد والاجتهاد، نشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح وندعو للشيخ بجنات النعيم ولعائلته بالتوفيق، وندعو لكم جميعا في ظهر الغيب. الفائز عبدالملك الجريد الفائز في مجال الإبداع الأدبي النثر، أول ثانوي سمعي، من ثانوية الإمام عاصم بن أبي النجود من المذنب، قال إنني فرح جدا بفوزي بالجائزة وبكيت من سعادتي فأنا أحب القراءة كثيرا، وبدأت الكتابة في الأول متوسط ومع مرور الوقت أصبحت مبدعا وقد فزت في خاطرتي بعنوان (لا إعاقة مع الإرادة) وسعدت كثيرا بهذا الفوز وأدعو للشيخ محمد بن صالح بالرحمة وأشكر عائلته الكريمة، وقال خاله صالح محمد الجريد والفرحة تغمره بفوز ولد أخته كم سعدنا بالجائزة فقد عم الفرح جميع أفراد الأسرة، وعبدالملك بكى من الفرح وهو يشكر الله ثم آل الصالح على اهتمامهم بالفئات الخاصة، ويقول إن عبدالملك عاش حياة صعبة وقد برع في كتابة الخواطر المتنوعة وغالبا ما كان يطلب منه بعض أفراد العائلة أن يكتب لهم بعض الأشياء وخاصة المدرسات منهن، لروعة أسلوبه، الشكر الكبير لوالدته التي أفنت حياتها من أجله، ونشكر القائمين على الجائزة، وندعو للشيخ أن يجعلها في ميزان حسناته، ونتمنى أن تحذو بعض العائلات حذوهم في خدمة الفئات الخاصة. الفائز عبدالكريم عبدالله العنزي بمجال الإبداع الفني الرسم ثالث ثانوي سمعي من المعهد الثانوي للصم بالرياض، قالت أمه الله الله الله كم فرح عبدالكريم بفوزه، وصلى ركعتي شكر لله على فوزه بالجائزة، وقد عم الفرح في كل البيت وأشرقت نفوسنا بها، إن ابني عبدالكريم، يحب الرسم منذ الصغر ولديه لوحات كثيرة، وأخته الكبيرة تحب الرسم أيضا وتشجعه وتساعده في بعض الأوقات على اختيار الألوان، الشكر وحده لا يكفي لآل الصالح وليس لهم منا غير الدعاء بأن يرفع الله درجات والدهم الشيخ محمد -رحمه الله- ويبارك في أفراد أسرته وندعو لهم في ظهر الغيب بالتوفيق. الفائز خليل خالد شراحيلي بمجال الإبداع الفني أول ثانوي من معهد التربية الفكرية من الأحساء، قال والفرحة تغمره إنني أحمد الله أولا وأشكر الجائزة على دعمي وفوزي بها، وهذا من رضا الله ثم رضا الوالدين وأضاف أحببت أعلام الدول منذ صغري وكنت أتابعها على قنوات التلفزيون وأفرح بها ثم بدأت أرسمها وألونها وأنا في المرحلة المتوسطة وأحفظ عواصمها، أما في الثانوي فبدأت أقرأ وأبحث في جغرافية الدول وأحفظها فأنا أحب مادة الجغرافيا كثيرا،وقد فرحت بفوزي بالجائزة وأشكر عائلة الشيخ محمد بن صالح وأدعو لوالدهم بالرحمة. وقال والده فرحنا جدا بالجائزة كما فرحنا لأخيه أسامة في عام 1429ه حين فاز بالجائزة أيضا، وإن ابني خليل منذ صغره يتابع الأخبار ويحفظ عواصم الدول العربية والإسلامية والغربية ويعرف أعلامها ولا يفوته شيء منها، وجميعنا سعدنا بفوزه بالجائزة. فشكرا لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأسكن الله الشيخ محمد بن صالح جنات النعيم. وحققت الطالبة بشرى عبدالله آل عباس من طالبات الإعاقة السمعية بالصف الثالث ثانوي بالثانوية الأولى بتعليم منطقة نجران المركز الأول على مستوى المملكة في مجال التفوق الدراسي بنسبة 100% في الجائزة وقالت وهي تضحك فرحت كثيرا بفوزي وحين وصلت البيت وجدت أمي تنتظرني عند الباب وأخذتني بالأحضان وبكينا جميعا من الفرح وعمت الفرحة كل البيت وأتوا الجيران والأهل لتهنئتي بفوزي بالجائزة، وقال والدها لقد عمت الفرحة المنزل. فقد كنت أصلي في معرض الكتاب حين أتاني خبر فوزها وبكيت من الفرح وسجدت لله شكرا، نشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمهم للفئات الخاصة وبارك الله بهم وبجهودهم في خدمة المعوقين.. وقالت الفائزة نورة عبدالرحمن الطريف بمجال حفظ القرآن الكريم سادس الابتدائي بصري من الخبر حافظة لعشرة أجزاء من القرآن الكريم، إنني فرحة جدا لأنني فزت بالجائزة وقد كانت حلمي، فأنا أحب القرآن الكريم وتدربت على حفظه على يد معلمتي زهراء آل سليمان جزاها الله خيرا كما أن عندي معلمة قرآن وضعتها لي أمي لتساعدني على الحفظ شكرا للجائزة على إسعادي وشكرا لأمي التي هيأت لي كل السبل لحفظ كتاب الله وشكرا لمعلماتي وقالت والدتها والفرحة لا تسعها، سعدنا جدا بخبر فوزها بالجائزة ودعونا للشيخ محمد بن صالح في ظهر الغيب بالرحمة والغفران. أما الفائزة لطيفة مشبب الغامدي بمجال الإبداع الأدبي، ثاني متوسط فكري حركي من الباحة، فقالت فرحت جدا بالفوز بالجائزة وسارعت إلى تقبيل جميع أفراد أهلي من شدة فرحي بفوزي ولم أكن مصدقة أبدا أنني سأفوز يوما في الجائزة، بارك الله بالقائمين على الجائزة وجزاهم الله عني كل خير، لقد عمت الفرحة بيتنا، وجاء الأهل ليباركوا لي ولأهلي، وقال والدها وهو فرح جميعنا كنا نشجعها على الإلقاء ونحثها على الدراسة حتى فازت ولله الحمد، شكرا آل الصالح جعل الله الجائزة في موازين أعمالكم ورحم الله الشيخ محمد بن صالح بن سلطان. الفائزة عبرات حسين الشناف بمجال الإبداع الفني الرسم هي في الأول متوسط فكري من المتوسطة الخامسة بالإحساء، قالت أمها وهي فرحة جدا لم تنم عبرات في تلك الليلة وكانت فرحة وسعيدة والجميع فرحين، وسهرت طوال الليل وهي فرحة جدا بفوزها بالجائزة،وعبرات تقوم بأعمال يدوية رائعة وجميلة جدا مثل الخياطة وصناعة الحقائب اليدوية، وأحيانا تساعدها أختها أنوار في ذلك، عبرات ترسم أيضا وتصمم وهي فنانة في عملها ومتقنة له، جميعنا سعيد بفوز عبرات بالجائزة ونشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان والقائمين عليها وندعو لكم بالخير. الفائزة أحلام الحميدان بمجال الإبداع الفني الرسم من الباحة في الثاني متوسط متلازمة داون قالت أمها بسعادة وفرح الحمد لله أولا وأخيرا على فوز ابنتي أحلام فأنا ووالدها أميان ولا نعرف القراءة والكتابة ومع ذلك فقد عوضتنا أحلام بعلمها وبحبها للرسم، فهي ترى الأشياء ثم ترسمها بدقة لوحاتها جميلة جدا ونزين بها بيتنا وبعض أفراد العائلة يأخذون من لوحاتها ليزينوا بها بيوتهم، سعدنا جدا بفوز أحلام والشكر قليل في حق الجائزة، ندعو الله أن يديم عليكم الخير لأنكم أهل الخير. الفائزة بالحاسب الآلي نجلاء عبدالله البقمي في الأول متوسط فكري، بكل الفرح والسرور قالت الفائزة كم أنا سعيدة بفوزي بالجائزة كنت أحلم بالفوز وقد نلته ولله الحمد أنا أحب الحاسب الآلي وأعمل عروض بوربوينت، وأبدع بها وأشكر معلمتي الأستاذة منار الضويان التي كانت تساعدني أيضا، وقال أخوها سلطان البقمي جميعنا فرحنا بالجائزة وسعدنا، وهي تستاهل لأنها تعمل بجد ونشاط وتبدع وأحيانا تساعدها أختها الكبيرة، الشكر قليل في حق عائلة الصالح فقد أسعدونا بالجائزة وبفوز أختي وإننا نشكرهم لاهتمامهم بالفئات الخاصة وجزاهم الله عنا خير الجزاء. عبدالاله العنزي عبدالملك الجريد عبدالكريم العنزي خليل شراحيلي