بسعادة ارتسمت على وجوههن بابتسامة عريضة وهدوء وقلوب مبتهجة تدعو بالرحمة للشيخ محمد بن صالح بن سلطان وبالشكر لأسرته التي سارت على نهجه في أعمال الخير عبرت الفائزات وذويهن عن مشاعرهن بالفوز في الدورة الثامنة. وقالت حنان أحمد هادي الأحمدين من الصف الثالث ثانوي من معهد النور بالرياض والفائزة بالإبداع الأدبي والتي تكتب الخواطر الأدبية بكل سلاسة: انا سعيدة جدا بالفوز فحمدت الله على ذلك وأشكر عائلة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على مسيرتها الخيرة ودعمها لنا فالجائزة تمدنا بالنشاط والعطاء والتفوق وتساعدنا في كثير من الأمور فجزاهم الله عنا خير الجزاء، ويقول والد حنان السيد أحمد هادي الأحمدين الشكر لله أولاً ثم لعائلة الشيخ محمد بن صالح رحمه الله وارى أن الجائزة هي سفينة النجاة لذوي الفئات الخاصة ونحن سعداء جدا بفوز ابنتنا حنان فهي ذكية جدا ونحن ندعم جهودها ونشجعها دائما ونبارك جهودها فهي شبه كفيفة وأخواتها الاثنتين أيضا كفيفات ومتميزات ومتخرجات من معهد النور ولله الحمد ثم التحقن بجامعة الإمام بن محمد الإسلامية وتخرجن وهن معلمات الآن والحمد لله وقد شجعتها أخواتها وكانت تشارك بآرائها في كل المناسبات وتناقش وتحلل رغم أن أمها غير متعلمة ومع ذلك حفظت ثمانية أجزاء من القرآن الكريم ودائما كانت ومازالت تشجع حنان على الدراسة والتميز ونشكر للجائزة عطاءها لأنها تخدم وتشجع الفئات الخاصة. الفائزة هند محمد عبدالله الظاهري الأول ثانوي سمعي من معهد الأمل الأول في جدة والفائزة بجائزة الإبداع العلمي (ابتكار) عبرت لنا عن سعادتها بفوزها بالجائزة وقالت الفرحة لا تسعني ولا أستطيع التعبير عن فرحي الكبير بفوزي بها وأشكر عائلة الشيخ محمد بن صالح على دعمها للفئات الخاصة وأخص بالشكر الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح على مثابرتها في المضي على نهج والدها - رحمه الله - وإنها حقا ابنة بارة بوالديها جزاها الله كل خير، كما التقينا بمعلمتها الأستاذة فاطمة عثمان التي قالت: أعمل في مجال التصميم منذ ستة عشر سنة لم أر مبدعة كهند طوال السنوات الماضية هي حقا استحقت الجائزة عن جدارة فهي ذكية جدا ومبدعة حقا لدي خمس طالبات عرضت عليهن فكرة مشروع ابتكاري هند الطالبة الوحيدة التي فازت في هذا المشروع وأضافت عليه من أفكارها وتساعدني في الأفكار وفي اخراجها للوجود فبعد موسم الحج الماضي زودتني هند بفكرة ابتكار عن (الأذن البصرية وساعة المنبه) أخذنا فكرتها التي تحول الموجات الضوئية وعرضنا الفكرة على البنين في المعهد الصناعي واشتغلنا معهم وأنجزنا (الأذن البصرية) ففرحت هند بانجاز فكرتها، وكان ابتكارا رائعاً عملنا جهازين كتجربة حتى نقوم بتطويرهم بعد التجارب، إن عائلة هند جميعهم صم الأب والجدة وجميع أفراد العائلة كان الله في عونهم وهم سعداء بفوز هند ويشكرون عائلة الشيخ محمد بن صالح على دعمهم الفئات الخاصة وسيرهم على نهج والدهم رحمه الله. أما الفائزة ندى عايض فهاد الهاجري في الثالث متوسط من معهد النور بالرياض والفائزة بجائزة الإبداع الفني (أعمال يدوية) وعمرها خمسة عشر عاما، قالت أشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمها لذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة وهذه الجائزة تحثنا على التميز والتفوق وبذل المزيد من الجهد والدراسة والعطاء والمثابرة، رحم الله قائد مسيرة العطاء وصاحب الجائزة وأسكنه فسيح جناته. وبدورها قالت والدتها فرحنا كثيراً بفوز ندى فهي تحب الرسم والأعمال اليدوية والإبداع منذ صغرها فقد رسمت العديد من اللوحات وقامت بعدد من الأعمال اليدوية التي زينت بها البيت وهي مبدعة حقا. وفي لقائنا مع معلمتها الأستاذة سارة خلف العنزي قالت: سعدنا بفوز الطالبة ندى الهاجري بالجائزة، وتفاعلنا مع فوزها وباركنا لها نحن معلماتها ومديرتها وزميلاتها، وندى طالبة متفوقة ومتميزة وخلوقة جدا ومبدعة ولديها موهبة رائعة، وتحب أن تتعلم وتشغل وقتها في المفيد دائما .