قدم فريق أولمبي الهلال نفسه هذا الموسم، وبعث الأمل في جماهيره من جديد بعد أن خذلهم كباره، تلك الكوكبة المتميزة من الشباب استطاعت أن تطمئن الجماهير الهلالية على مستقبل الفريق الأزرق، حيث قدمت هذا الموسم فواصل من الإبداع الكروي لتتمسك بالصدارة وتحقق الفوز ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد - وبجدارة - بعد تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة، فلم يخسر الفريق خلال مشواره البطولي سوى مرتين، وفاز في أكثر من عشرين مباراة، وكان الأقوى دفاعا والأقوى هجوما، كما تألق حارسه الشاب الواكد في الذود عن مرماه بكل جدارة، ما يبشر بمولد حارس هلالي جديد قد يكون رافدا للحراسة الهلالية غير المطمئنة هذا الموسم، كما أفرزت تلك البطولة مواهب متعددة تحتاج إلى المتابعة والفرصة للبروز في الفريق الأول، فهل نرى جل هذه الكوكبة في الفريق الأول الموسم المقبل؟؟ نأمل ذلك. * تأهل فريق الهلال للدور التالي من بطولة دوري أبطال آسيا وتصدره لمجموعته يفرض على إدارة الهلال مسابقة الزمن لترميم خطوط الفريق وتدعيمها للسير قدما لتحقيق البطولة التي هي أقل ما يمكن أن تقدمه الإدارة الهلالية لجماهير الفريق التي وقفت مع الفريق رغم الإخفاقات المتكررة للفريق وخروجه خالي الوفاض من بطولات الموسم الرياضي، فهل نشاهد ما يمكن أن يحفز الجماهير على المتابعة أم تستمر المكابرة؟؟ * المشكلة التي حدثت بين شوطي مبارة الشباب والاتفاق ضمن مباريات كأس الملك والجدال الذي حدث بين إداريي الفريقين ومدير الملعب بسبب رش الملعب وأمام جميع المشاهدين يشوه سمعة الكرة السعودية ويبدد ما كنا نحلم به من الاحترافية في التعامل مع مجريات الأحداث وخاصة المنقولة للعالم.