سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرشيد: واجهنا التحديات برؤية ملك و«اقتصاد قوي» ومستثمر اختار المستقبل «مدينة الملك عبدالله» أهم وأكبر المشروعات الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص في الشرق الأوسط
أكد الأستاذ "فهد بن عبدالمحسن الرشيد" -العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية- على أن الرؤيا الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، والاقتصاد القوي الذي تنعم به المملكة، والرؤيا المستقبلية للمستثمرين؛ جميعها عوامل عززت من فرص انجاح مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مدينة رابغ، مشيداً بالدعم الذي تحظى به المدينة من قبل الحكومة، موضحاً أن هذا المشروع الاستراتيجي سيخدم الأهداف الوطنية التي أُسس من أجلها. وقال اليوم تنهض مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي انبثقت من هذه الرؤية الاقتصادية والتنموية الطموحة لتكون أحد أدوات دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة، وتقدم للمستثمرين المحليين والعالميين فرصاً تجارية وصناعية متميزة، وتؤمن مستقبل الشباب السعودي عبر توليد فرص العمل، وتوفير حلول السكن الشاملة للمواطنين من مختلف مستويات الدخل وشرائح المجتمع ضمن مناطق متكاملة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم، كما تضمن أسلوب حياة مرهف وبيئة سكنية راقية مدفوعة بالإقبال الكبير الذي تحظى به العقارات التجارية والأراضي الصناعية. محال ومطاعم ومقاهي على طول شاطئ الحي السكني وأضاف أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية هي أحد أهم وأكبر المشروعات الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة، كما تتضمن ميناء الملك عبدالله، والوادي الصناعي والمناطق السكنية الساحلية المتنوعة، والتي ستناسب مختلف مستويات الدخل وشرائح المجتمع، والمزودة ببنى تحتية عالية الجودة ومرافق وخدمات عامة محيطة بها، اضافة الى منشآت تعليمية وطبية. وأشار إلى أنه في قلب المدينة، يؤسس ميناء الملك عبدالله البحري منفذاً عاماً لكافة الجهات والأفراد المتطلعين لأفضل الممارسات التجارية عبر البحر، ويعد أكبر ميناء في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وعاشر ميناء من حيث السعة عالمياً، وسيكون من شأن ميناء الملك عبدالله توفير الكفاءات التجارية المستدامة للمملكة خاصة ومنطقة الخليج عامة، وسيناط به دورٌ مهمٌ في تعزيز القوة الاقتصادية للسوق السعودي عبر تسهيل عمليات التبادل التجاري بين المملكة والعالم، موضحاً أن طاقة الميناء الاستيعابية تبلغ 20 مليون حاوية في حال اكتمال المشروع بعد عدة سنوات. فهد الرشيد وقال "فهد الرشيد": "واجهتنا عدد من التحديات في البدايات، وبدأنا نستقطب شركات عالمية ومحلية ولا نزال، وبنيتنا التحتية صممناها وفقاً لاعلى المعايير، وماضون بقوة لإنجاز هذا المشروع كما خُطط له بإذن الله". وأضاف لا شك في أن وجود عدد من المزايا والتسهيلات المقدمة بهدف جذب شركات صناعية رائدة وعالمية بمنطقة الوادي الصناعي والتي تتركز في وضوح قوانين العمل والتسهيلات المقدمة لإصدار التصاريح والتراخيص، وتوافر المجمعات السكنية بأسعار مناسبة، كذلك ارتباط الوادي الصناعي المباشر بالميناء في المدينة الاقتصادية سوف يكون نقطة انطلاق للوصول إلى حوالي 250 مليون مستهلك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سيساعد أيضاً في عملية تقليص الوقت والجهد لعمليات الاستيراد والتصدير والإجراءات الجمركية، بالإضافة إلى وجود محطة قطار الحرمين داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية جميعها نقاط قوة تنفرد بها المدينة. وأشار إلى أن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- ملكاً على البلاد في عامها التاسع؛ تأتي في أوج نهضة عمرانية شاملة، وازدهار اقتصادي غير مسبوق، كما تعد صفحة بيضاء أخرى في تاريخ المملكة يسطرها ملكنا المفدى تنمية وازدهاراً وارتقاء ببلادنا في مختلف الميادين. ميناء الملك عبدالله واجهة بحرية واقتصادية لمستقبل المملكة وقال:"إننا اليوم نفخر بتوالي الإنجازات العظيمة لقيادة سيدي الحكيمة، وفي مقدمتها محركات تنموية ضخمة ستقود المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم، حيث ينتشر حالياً عددٌ من المشروعات الحيوية في أنحاء المملكة ستعمل على تحفيز اقتصادها والارتقاء به لترسخ المملكة مكانتها المتقدمة بين اقتصادات العالم، وتمنح الأجيال القادمة مستقبلاً مشرقاً، والأسباب المطلوبة للتنمية المستدامة من خلال تطوير اقتصاد قائمٍ على المعرفة، يرسي أسساً راسخة للتنمية والتطوير، ويوفر فرص العمل لشباب المملكة، ولتهنأ البلاد بقائدها المستنير، ولينعم أهلها بالازدهار المستدام، أطال الله في عمره، وأجزل له الخير والمثوبة عنا وعن الأجيال القادمة". مدينة الملك عبدالله في لحظة الغروب والعمل مستمر لإنجاز المشروع الحلم تصاميم رائعة في الحي السكني تنتظر المستثمرين الرشيد متحدثاً إلى فريق عمل «الرياض» د.أحمد الجميعة، سالم مريشيد، علي الرويلي، وليد العمير فندق البيلسان (خمسة نجوم) يتوسط المدينة ومطل على البحر مسطحات خضراء على الشاطئ تمنح الراحة والاستجمام لزوار وسكان المدينة مصانع المدينة تحمل أسماء وعلامات تجارية عالمية تخطيط المدينة راعى أفضل المواصفات العالمية