بعثت إدارة نادي الاتحاد بخطاب احتجاج رسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم على عدم نظامية مشاركة محترف النادي الأهلي روي نيتو، حيث أشارت الى أن تسجيله في الكشوفات الأهلاوية لم يكن نظاميا، وبينت إدارة النادي في احتجاجها نقاطا جوهرية متضمنة الحيثيات القانونية، وذلك لما ثبت لها من مخالفات في التسجيل، وأرفقت المستندات التي تؤكد موقفها. واستند الاحتجاج على أن مدة عقد اللاعب غير قانونية ولا تخضع للمبادئ العامة للائحة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي واللائحة التفسيرية لها (لائحة الفيفا إصدار 2013م) حيث إن لائحة الاتحاد الدولي لا تجيز توقيع عقد بعد نهاية مسابقة البطولة المحلية وينتهي قبل بداية الموسم الموالي لنفس الموسم الرياضي.، وأرفقت ادارة الاتحاد السجل الرياضي للاعب حسب نظام الانتقالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (TMS) والذي يبين بأن آخر عقد للاعب كان بتاريخ 15-5-2012م مع العلم بأن شروط الاستثناء المذكورة في المادة 19 من لائحة الاحتراف بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم لا تنطبق على اللاعب والتي تخول تسجيل اللاعب العاطل خارج فترة التسجيل، حيث أن اللاعب لم يكن عاطلا بل كان يلعب في عدة أندية بعد انتهاء عقده الاحترافي مع النادي، وحسب ما هو مذكور في عدة مواقع إلكترونية مرفق صور منها، حيث أن آخر نادي (quissama futebol clube) وهو ناد من الدرجة الثالثة في الاتحاد البرازيلي ولا يطبق الاحتراف. وأشار البيان الاتحادي أنه وبحسب لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه لا يجوز تسجيل اللاعبين الهواة وإصدار الشهادة الدولية إلا أثناء إحدى فترتي التسجيل السنوية المحددة بالتعميم السنوي وبوجه الخصوص يكون طلب شهادة الانتقال الدولية للاعب الهاوي والمتحول إلى لاعب محترف بنظام مطابقة الانتقالات TMS خارج فترة التسجيل مخالف للقانون واللوائح وكاستثناء من هذه القاعدة فإن اللاعب المحترف الذي انتهى عقده قبل نهاية فترة التسجيل يمكن تسجيله خارج الفترة مع مراعاة نزاهة وتكامل المسابقات، وأضاف البيان "يجوز للجنة، ولكن ليس بصفة إلزامية تسجيل لاعبين خارج فترة التسجيل عند وضع الاتحاد لقواعد وشروط موحدة باللائحة تجيز تطبيق هذا الاستثناء (لا يوجد باللائحة الجديدة إصدار 2013م". وختم البيان "وتستغرب إدارة النادي من الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف من تعليقاته في حسابه الخاص بتويتر على الاحتجاج، بقوله "إنه يأسف لذلك"، وتتساءل إدارة النادي هل هناك أسف حول ناد يطالب بحقوقه وفقا للوائح والأنظمة، وكان المفترض من الدكتور البرقان أن ينأى بنفسه جانبا كمسؤول في جهة مرجعية لها الفصل والحكم بعد دراسة الأوراق والوثائق، لا أن يضع اتحاد الكرة طرفا في القضية".