دعت مجموعة سِب (Groupe SEB)، الشركة المتخصصة في صناعة الأدوات المنزلية الصغيرة، مجموعة مختارة من وسائل الإعلام العربية للقيام برحلة تفقدية لمصانع تيفال في فرنسا. وكانت تيفال قد أطلقت على مدى الأعوام الماضية مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة التي كان لها تأثير كبير على عادات الأكل للشعوب - لا سيما في العالم العربي - ولعبت دوراً في تثقيف الناس حول عادات الأكل الصحية. ومع استمرار تفشي السمنة في أرجاء العالم، أظهر بحث أجرته مؤسسة "بايوميد سنترال" البريطانية للصحة أن غالبية دول مجلس التعاون الخليجي جاءت بين أعلى عشر دول في معدلات السمنة في العالم. فقد بلغت نسبة السمنة مستويات مرتفعة في دول الخليج العربي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر، الكويت، والبحرين، لترواح بين 66 و75% عند البالغين و25 إلى 40% عند الأطفال والمراهقين. وفي سعيها لمكافحة السمنة التي تنتشر بشكل مستمر، والبعد عن المواد المسرطنة المضرة بالإنسان واصلت شركة تيفال تطوير وابتكار مجموعة متنوعة من المنتجات التي تساعد على تثقيف العامة وحثهم على ضرورة تناول الغذاء الصحي واتباع أساليب بديلة للطهي. وقد تفوقت تيفال في السنوات الأخيرة من خلال العديد من الابتكارات لأدواتها المنزلية المصنعة حديثاً بالتقنية العالية والمواصفات العالمية التي تستهدف المستهلكين من أجل تشجيعهم على الغذاء الصحي السليم. وتعد تيفال أكتيفراي (Actifry) من أبرز الأمثلة على تفوق منتجات الشركة، وهي مجموعة من المقالي المبتكرة المصنوعة في فرنسا. وتتيح هذه المقالي إمكانية تحضير أي وجبة باستخدام ملعقة واحدة فقط من الزيت للأطعمة الطازجة ودون الحاجة إلى إضافة الزيت للأطعمة المجمدة. وتمكّنك مقلاة أكتيفراي وباستخدام ملعقة واحدة فقط من الزيت، طهي 1.5 كيلوغرام من البطاطس المقرمشة، حسب النموذج المستخدم، أما الميزة الأكثر تفوقاً في هذه المقلاة فهي طهي الوجبات دون المساس بالمذاق مع استخدم القليل من الزيت أو بدونه. وقالت قالت بولين ستيفان، مديرة التسويق بمحموعة سِب (Groupe SEB)، الشركة الأم ل (تيفال) في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "لم يتوقف طموح تيفال يوماً عند صناعة منتجات عادية، بل كانت دائماً السباقة في ابتكار الأدوات المنزلية الرائدة والأكثر مبيعاً حول العالم. فهدفنا في شركة تيفال هو تقديم منتجات تساعد عملاءنا في الشرق الأوسط على إعداد وجبات صحية دون التنازل عن لذة المذاق". وكانت تيفال قد حصلت في العام 2000 على براءة اختراع تقنيتها الفريدة التي أطلق عليها الثيرموسبوت، المؤشر الضوئي للحرارة الفريد من نوعه ذا النقطة الحمراء الذي يتغير عند وصول المقلاة إلى درجة الحرارة الصحيحة، وتساعد هذه التقنية الفريدة في نوعها على الاحتفاظ بنكهة الطعام وكافة المكونات والفيتامينات الصحية التي يحتويها الطعام. وأضافت ستيفان: "إن معدلات السمنة في منطقة الشرق الأوسط باتت مسألة ملحة. وباعتبارها الشركة الرائدة في ابتكار المنتجات والوصفات التي تسعى إلى تكريس أسلوب حياة صحي، فقد واصلت تيفال في تثقيف الناس ورفع مستوى وعيهم بالطرائق البديلة والصحية لتحضير الطعام".