اليوم تحل الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشرفيين ملكاً على البلاد في الوقت التي تشهد فيه مملكتنا الحبيبة إنجازات وتطورات كبيرة على جميع المستويات: إن نظرة سريعة لما تحقق للوطن من إنجازات هائلة في الأعوام السبعة كافية لإنصاف مسيرة الملك عبدالله كون لمسات الخير طالت كل شبر في هذا الوطن ولا يحتاج الأمر لكثير من العناء للوقوف على الشواهد التي تدل على إننا نعيش عصر النماء والرخاء. إن هذه الذكرى لبيعة خادم الحرمين الشريفين هي ذكرى خير وبركة تبعث الأمل والانشراح.. تسعة أعوام مضت على إسعاد الشعب متلمسين احتياجاتهم ومتطلباتهم جادين في تحقيق أمالهم وتطلعاتهم ولقد تحقق على اثر هذا الانسجام والألفة الحب المتبادل بينه وشعبه الأبي. داعين المولى العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وان يبقيه ذخراًُ للإسلام والمسلمين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وتهنئه صادقة لمقام قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهم الله.. داعين الله العلي القدير أن يعيد هذه الذكرى وبلادنا تنعم بالخير والأمان. * من أعيان محافظة رياض الخبراء