اليوم تحل الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على البلاد في الوقت التي تشهد فيه مملكتنا الحبيبة إنجازات وتطورات كبيرة على جميع المستويات: إن نظرة سريعة لما تحقق للوطن من إنجازات هائلة في الأعوام الأربعة كافية لإنصاف مسيرة ملك الإنسانية كون لمسات الخير طالت كل شبر في هذا الوطن ولا يحتاج الأمر لكثير من العناء للوقوف على الشواهد التي تدل على إننا نعيش عصر ملك القلوب عصر النماء والرخاء عصر ملك الإنسانية.. إن هذه الذكرى لبيعة خادم الحرمين الشريفين هي ذكرى خير وبركة تبعث الأمل والانشراح.. ثمانية أعوام مضت على إسعاد الشعب متلمسين احتياجاتهم ومتطلباتهم جادين في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم ولقد تحقق على إثر هذا الانسجام والألفة الحب المتبادل بين ملك القلوب وشعبه الأبي وقد شهد القطاع الصحي نمواً باهراً خلال الأربع سنوات الماضية حيث حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على نمو هذا القطاع المهم. داعين المولى العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وان يبقيه ذخراًُ للإسلام والمسلمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كما أهنئ أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على هذه المناسبة داعين الله العلي القدير أن يعيد هذه الذكرى وبلادنا تنعم بالخير والأمان. * رئيس مركز أبانات