اليوم تحل الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشرفيين ملكاً على البلاد في الوقت الذي تشهد فيه مملكتنا الحبيبة إنجازات وتطورات كبيرة على جميع المستويات: إن نظرة سريعة لما تحقق للوطن من إنجازات هائلة في الأعوام السبعة كافية لإنصاف مسيرة الملك عبدالله كون لمسات الخير طالت كل شبر في هذا الوطن ولا يحتاج الأمر لكثير من العناء للوقوف على الشواهد التي تدل على إننا نعيش عصر النماء والرخاء. إن هذه الذكرى لبيعة خادم الحرمين الشريفين هي ذكرى خير وبركه تبعث الأمل والانشراح.. سبعة أعوام مضت على إسعاد الشعب متلمسين احتياجاتهم ومتطلباتهم جادين في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم ولقد تحقق على إثر هذا الانسجام والألفة الحب المتبادل بينه وبين شعبه الأبي. داعين المولى العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وان يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين وسمو ولي عهده الأمين.. داعين الله العلي القدير أن يعيد هذه الذكرى وبلادنا تنعم بالخير والأمان.