جبل الزمرد لمنصورة عزالدين تشتبك منصورة عز الدين في رواية "جبل الزمرد" مع "ألف ليلة وليلة" اشتباكًا بنيويًا يتجاوز العنوان، لتقدم عملًا يلعب مع "الليالي" ويحاورها متبنيًا بعض أساليب السرد المستلهمة منها. عمل يتفحص بحساسية علاقة الكتابي بالشفاهي، ويشتغل على فكرة رواية الرواية، أي الوعي بفعل كتابة رواية منبثقة من قلب "ألف ليلة" ومتماسة مع الموروث الديني في آن."في قاهرة 2011 تسعى بستان البحر المولودة على مقربة من أطلال قلعة آلاموت بإيران، خلف هدف مخاتل يتمثل في استعادة زمردة أميرة قاف الغائبة عبر تنقية سيرتها من تحريف طالها على مدى قرون، من فصل لآخر نلاحق ما ترويه بستان وما تتواطأ على إخفائه، نراقبها تحيي أسطورة جبل قاف لإعادة أهله من الشتات، ولا وسيلة لها في ذلك سوى جبر ما تحطم عن طريق الكتابة. تستدعي بستان كل من كان له دور في سيرة زمردة: إيليا العملاق الأعمى الباحث عن الليل والعاكف على التدوين بلا انقطاع، وبلوقيا الذي يغويه "جبل الزمرد" فيرتحل بحثًا عنه، ومروج ناسجة الحروف". منصورة عزالدين كاتبة مصرية ترجمت أعمالها إلى لغات أجنبية عدة، ووصلت روايتها "وراء الفردوس" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2010. صدر لها: "ضوء مهتز"، "متاهة مريم"، "وراء الفردوس" و"نحو الجنون". إصلاحي في جامعة الأزهر لفرنسين كوستيه كتاب (إصلاحي في جامعة الأزهر) أعمال مصطفى المراغي وفكره، الكتاب من تأليف فرنسين كوستيه-تارديو، ومن ترجمة عاصم عبدربه حسين.الشيخ محمد مصطفى المراغي قيمة علمية ودينية كبرى، تستحق الاحتفاء بها والتذكير بالدور الكبير الذي لعبه الشيخ في حياتنا الفكرية والدينية في النصف الأول من القرن العشرين، عرفته الساحة الفكرية والدينية واحدًا من أعظم العلماء، كما عرفته مصلحاً اجتماعياً بارزاً ووطنيًا غيورًا، مسكونًا بالرغبة في أن يرى بلاده مصر تحتل المكانة السامية التي تليق بها في العالم الإسلامي. دعا الى اصلاح الأزهر واصلاح القضاء والتقريب ما بين المناهج الاسلامية، والعمل على اذابة الفوراق بين طوائف المسلمين في مختلف ديار الاسلام. تستعرض مؤلفة الكتاب، معلومات مهمة حول تاريخ الشيخ المراغي ومؤلفاته، متناولة بالتحليل المنطقى المحايد، المواقف التى اتخذها الشيخ حيال ما واجهه في حياته بشقيها السياسى والديني، والذي شكل التداخل بينهما علامة فارقة ميزت الرجل عن أقرانه من رجال الاصلاح، حيث لم تترك وثيقة ولا رواية دون تحقيق، حيث تؤكد في تحليلها إنتمائه لتيار الإصلاح الذي يمثله محمد عبده. تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره للخالدي صدر عن دار جداول للنشر والترجمة في بيروت كتاب " تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره" من مجلة لغة العرب البغدادية. وقد قام بتحقيق الوقائع الباحث إبراهيم بن حامد الخالدي. في تموز/ يوليو 1911م صدرت في بغداد مجلة متميزة قام على إصدارها راهب عراقي كان يعدّ وقتها عالمًا بارزًا من علماء اللغة العربية، وقد حرص ذلك الراهب (الأب أنستاس ماري الكرملي) على أن تشتمل مجلته المسماة (لغة العرب) على موضوعات متنوعة بين اللغة والأدب والتاريخ والجغرافيا مع نتف من مباحث أخرى، واستمرت تلك المجلة الشهرية في الصدور تسع سنوات متفرقة: (ثلاث سنوات قبل الحرب العالمية الأولى، وست سنوات بعدها). ففي تلك الأخبار وردت الكثير من وقائع البادية التي سكتت عنها مراجع التاريخ، وعكست أخبار أخرى الجهود المبذولة لتحديث المجتمع، والنظرة المندهشة من دخول المخترعات الحديثة، والتنظيمات الجديدة كما أن القارئ يتابع شهريًّا التطورات السياسية التي كان يشهدها العراق، وما حوله من الدول والإمارات، ولا تخلو الأخبار من ظرف وسخرية تميّز بها صاحب (لغة العرب) ومحرريه. وقد طرأت عليّ فكرة لجمع صفحات (الوقائع الشهرية) مرتبة مع تحقيقها وفهرستها للاستفادة منها في بحوثي، فنتج لديّ كتاب ممتع ومتنوع في التاريخ والجغرافيا مع فوائد متنوعة في الأنساب واللغة والحياة اليومية للمجتمعات، فرأيت أن أشرككم في هذه الفائدة والمتعة بعد مراجعة النصوص، والتعليق على ما رأيت أنه يلزم التعليق، والتقديم للكتاب بتعريف موجز بالمجلة وصاحبها، وشرح عملي في تحقيق الكتاب.