نزل خبر وفاة الشاعر الكبير عبدالله بن شايق العاطفي القحطاني على محبيه وجماهير الشعر والشعراء كالصاعقة وكانت الجماهير في بداية الأمر بين مصدق وغير مصدق لأنه كان يرحمه الله يتعرض دائما للشائعات بوفاته حتى ينفيها رحمه الله. ولكن انتظرت جماهيره رحمه الله للرد بأن يكون الخبر غير صحيح إن شاءالله كعادته ولكن أمر الله نافذ لا محالة عنه واثبت الخبر عبر وسائل الإعلام وبرحيل هذا الشاعر الكبير الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة جداً في المملكة وعلى مستوى الخليج خيم الحزن على هؤلاء الجماهير والشعراء أيضا المحبين له وكان رحمه الله مبدعاً بالشعر ومحباً للجماهير فأحبوه وكان رحمه الله يحمل رسالة الشعر بكل مالها من معنى. ويعتبر الجميع رحيله رحيل احد أركان الشعر بالمملكة والخليج وكان رحمه الله يملك ما لا يملكه غيره من الشعر في المعنى الحقيقي. نعزي محبي الشعر كافة بفقد هذا الشاعر الكبير الذي من الصعب إن يكون له بديل بمكانته الشعرية. كما نعزي أنفسنا وشعراء وجماهير الشعر بالخليج بفقدك يا عبدالله. ونقول برحيلك فقدت الساحة الشعرية احد ركائزها المهمة. رحمك الله أبا شايق وغفر لك ولمن رحل معك من أبناء عمومتك ودعواتنا لكم بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم.