بدأ نحو 39 نزيلاً في إصلاحية القطيف ودار الملاحظة الاجتماعية بالدمام التدريب في دورة "كامبرج" التي تنظمها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية" لمدة شهرين كجزء من مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة عبر قاعات التدريب التي أنشأتها المؤسسة، فيما انهی نحو 45 نزيلا في إصلاحية الدماموالخبر الأسابيع الماضية الدورة نفسها التي استمرت شهرين. وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس، إن هذه الدورة تأتي ضمن البرامج التي تسعى المؤسسة في استمرارها وتفعيلها ضمن مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة وهي من المشاريع التي تقوم بها المؤسسة لخدمة هذه الفئة من المجتمع. وأشار إلى انه التحق نحو 20 نزيلا في إصلاحية القطيف بالدورة ونحو 19 حدثا في دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام، مضيفا أن المشروع مع بداية العام الحالي والأعوام السابقة قدم العديد من البرامج التي تمثلت في برنامج "مشروعي" الذي يعمل على فتح المشاريع للسجناء والمتعافين من الإدمان وكذلك الاسوياء، في الوقت الذي تم افتتاح 3 مشاريع مع بداية العام وكذلك تبني دعم وتمويل 20 مشروعا من خلال التأهيل والتدريب والدعم المادي الذي يصل إلى 6 ملايين ريال للمشاريع. وكذلك إنشاء وتجهيز قاعة تدريب الحاسب الآلي واللغة الانجليزية في إصلاحيات المنطقة حيث تم الانتهاء من إنشاء 6 قاعات تدريب في الدماموالخبر والجبيل والاحساء والقطيف، إلى جانب إنشاء قاعة تدريب في دار الملاحظة بالدمام استفاد منها أكثر من 250 حدثا منذ تجهيزها على يد مدربين متخصصين في هذا المجال وذلك لتدريب من تبقى على محكومايتهم فترة وجيزة حيث تصل مدة الدورات إلى 9 أشهر داخل الإصلاحيات. ولفت الحواس إلى أن مشروع حاضنات السجون يستهدف تدريب وتأهيل نحو 300 من مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة وفتح المشاريع التجارية لهم بعد إنهاء محكومياتهم، فيما تم تعميم مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة علی مستوی المملكة حيث تم مؤخرا توقيع الاتفاقية مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لتقديم الدعم والبرامج التأهلية والتدريبية وتوفير الفرص الوظيفة، وكذلك فتح المشاريع الصغيرة للمتعافين من الإدمان وكذلك توقيع اتفاقية أخرى مع المديرية العامة للسجون بالمملكة لتقديم البرامج والتأهيل والتدريب لمخرجات السجون وفتح مشاريعهم الصغيرة وكذلك إنشاء قاعات التدريب في إصلاحيات المملكة.