هي مصطلح يطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعياً(الصم) أو صوتياً (البكم) وتستخدم في لغة الإشارة عدة أوجه منها: حركات اليدين: كالأصابع لتوضيح الأرقام والحروف. تعابير الوجه: لنقل المشاعر والميول. وتقترن بحركات الأيدى لتعطي تراكيب للعديد من المعاني. حركات الشفاه: وهي مرحلة متطورة من قوة الملاحظة إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة. حركة الجسم: كوضع بعض الإشارات على الأكتاف أو قمة وجوانب الرأس أو الصدر والبطن في استعمال إيحائي لتوضيح الرغبات والمعاني وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهي تختلف من بلد إلى آخر أما تاريخ توثيق لغة الإشارة فبدأ عام 1620 في أسبانيا، وذلك عندما نشر جوان بابلو بونيت مقالة تحت عنوان «اختصار الرسائل والفنِّ لتعليم البكم الكلام »، فاعتبر عمله أول محاولة جادة للتعامل مع علم الأصوات ومعالجة صعوبات النطق. كما أنها أصبحت وسيلةً للتعليم الشفهيِّ للأطفال الصمِّ بحركات الأيدي، التي تمثل أشكال الأحرف الأبجدية، لتسهيل التواصل مع الآخرين. ومن خلال أبجديات بونيت، بدأت محاولة لتعليم أطفال صم في مدرسة فرنسية على مهارة استعارة تلك الأحرف وتكييفها، وكانت تلك نواة «دليل الأبجدية الفرنسية للصمِ »، الذي نشر في القرن ال 18 وبقي منذ تاريخه من دون تغيير. ولقد استُخدمت لغة الإشارة الموحّدة في تعليم الصُّمِّ في إيطاليا وغيرها بعد ذلك.