سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العيبان: المجتمع الدولي يقدر مبادرات خادم الحرمين لإرساء قيم العدل والسلام في العالم بعد إشادة مجلس حقوق الإنسان بجهود مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان
أكد الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، أن إشادة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة بدور مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كاسييد)، تجسد تقدير دور المجتمع الدولي لجهود خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- ومبادراته المقدرة من أجل إرساء قيم العدل والسلام والتعايش السلمي وحماية حقوق الإنسان في جميع دول العالم من أي اعتداءات أو انتهاكات قد تحدث نتيجة لاختلاف المعتقدات أو الثقافات، وحرص الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان على دعم ومساندة هذه الجهود والمبادرات لتحقيق أهدافها النبيلة وتجنيب البشرية ويلات الصراع والصدام بين أتباع الأديان والثقافات وما يترتب عليها من أخطار. وأضاف الدكتور العيبان في تصريح بمناسبة إشادة مجلس حقوق الإنسان خلال اجتماعه الأخير في جنيف بالدور الكبير لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في ديباجة اعتماد المجلس لقرار مكافحة التعصب والعنف والتمييز: "إن المجتمع الدولي أدرك بوضوح توجهات حكومة السعودية لتحقيق التقارب والتعايش السلمي بين أتباع الأديان والثقافات والإفادة من ذلك في حماية حقوق الإنسان وكرامته، فتسابقت دوله في تأييد ودعم هذه الجهود والتي توجت بتدشين مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية، بمشاركة ممثلين لجميع الأديان والمعتقدات والثقافات، فضلاً عن انتخاب المملكة عضواً بمجلس حقوق الإنسان الدولي بالأممالمتحدة لدورتين متتاليتين، كدليل واضح على ما يشهده مجال حقوق الإنسان في المملكة من تطور ودعم كبيرين من حكومة خادم الحرمين لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتفعيل آليات حمايتها، ومؤازرة كل جهد إقليمي ودولي يحقق هذا الهدف". وعبّر العيبان، عن تقديره لجهود الأمانة العامة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تبنى عدد كبير من المبادرات ولأنشطة التي تهدف لنشر ثقافة حقوق الإنسان ونقلها من الأطر النخبوية والتنظيرية إلى أرض الواقع، من خلال برامج حوارية وعملية تجمع كل أتباع الأديان والثقافات، وتقدم حلولاً جذرية لبعض المشكلات التي تعاني منها بعض المجتمعات في مجال حقوق الإنسان، منها القضايا الخاصة بحقوق الطفل وحمايته من الإيذاء، معرباً عن ثقته في قدرة المركز على مواصلة مسيرته الناجحة والمتميزة لمد جسور الحوار الهادف أو الموضوعي بين أتباع الأديان والثقافات، وترجمة مضامين مبادرات القيادة الرشيدة إلى ممارسات علمية تنتصر لكل قيم العدل والسلام والتعايش بين كل بني البشر من دون أدنى تمييز.