في إطار سعيها نحو الترشح إلى عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، أقامت المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حفل استقبال على شرف رؤساء الوفود المشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي السادس للاتصالات المنعقد في دبيبالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 29 جمادى الأولى وحتى 10 جمادى الآخرة 1435ه. وبحضور الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات العربية المتحدة وعدد من رؤساء الوفود وأعضاء الدول، ألقى محافظ الهيئة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضرَّاب كلمة استعرض فيها الإسهامات التي قدمتها المملكة للاتحاد الدولي للاتصالات منذ انضمامها عضواً في الاتحاد عام 1949م، وعضوا في مجلس إدارته منذ العام 1965م، لافتاً إلى أن المملكة فخورة بالدور الذي ظلت تلعبه على المستويين الإقليمي والدولي في دعم أعمال الاتحاد، وموضحاً أن استشعار المملكة لمسؤوليتها، ووفاءً بالتزامها تجاه هذه المنظمة قد أملى على المملكة السعي نحو الترشح لمقعد مجلس إدارة الاتحاد في الانتخابات المزمع عقدها لاحقا هذا العام في مؤتمر المندوبين المفوضين المنعقد بمدينة بوسان بكوريا الجنوبية. وأكد الضرّاب أن دعم إعادة ترشيح المملكة العربية السعودية، هو تمكين للمملكة لمواصلة تقديم الإسهامات الداعمة لأعمال قطاعات الاتحاد الثلاثة؛ التنمية والتقييس والراديو عبر موقعها في مجلس إدارة الاتحاد. يذكر أن المملكة سبق وأن ترأست مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات مرتين، وبفضل الثقة التي حظيت بها من الدول أعضاء المنظمة، تحتفظ المملكة بعضويتها في مجلس إدارة الاتحاد منذ العام 1965م، حيث تم إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ.