أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا، عزم المملكة زيادة إسهاماتها المالية في ميزانية الاتحاد الدولي للاتصالات للأعوام الأربعة المقبلة بمقدار ثلاث وحدات إضافية، ليصبح مجموع إسهاماتها المقررة 13 وحدة، اقتناعا منها بأهداف الاتحاد، ودعما لاستمراره بوصفه جهة رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وأوضح خلال كلمته في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2010م المنعقد حاليا في مدينة جوادالاخارا بالمكسيك أمس، أن المملكة تولي قطاع الاتصالات وتقنية ومجتمع المعلومات اهتماما خاصا، وتعمل على تسخيره لخدمة المجتمع والقطاعات التنموية الأخرى، لدوره الفاعل والمؤثر في هذا الشأن، لافتا إلى سعيها لتعزيز التعاون والتضامن الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي وتأييد كل جهد يبذل على هذا الصعيد. وبين ملا أن المملكة منذ أصبحت عضوا في الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1949، وعضوا في مجلسه عام 1965، وهي تسخر إمكانياتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطته، والمشاركة الفاعلة في محافله المختلفة. وأكد إعادة طلب ترشيح المملكة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وكذلك تأييد إعادة انتخاب المواطن سامي البشير المرشح لشغل منصب مدير مكتب تنمية الاتصالات لما حققه من إنجازات منذ توليه منصب مدير مكتب تنمية الاتصالات عام 2007. يذكر أن المؤتمر يأتي بتنظيم من الاتحاد الدولي للاتصالات ITU، وبالتعاون مع الحكومة المكسيكية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المكسيكية بحضور أكثر من 2500 مشارك من كبار صانعي سياسات الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم شاملا مندوبين حكوميين ووزراء وسفراء وممثلين من القطاع الخاص إلى جانب منظمات إقليمية ودولية. ويعد المؤتمر الذي يعقد كل أربعة أعوام من أعلى الهيئات المسؤولة عن وضع سياسات الاتحاد الدولي للاتصالات وتشريعاته التي تحدد الاتجاهات العامة والخطط الاستراتيجية والمالية والتنفيذية للاتحاد خلال الأعوام الأربعة المقبلة.