وصف رجال الأعمال بالمدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز برائد الفكر الاقتصادي، عادين الحكومة الإلكترونية والمرصد الحضري أبرز إرث إقليمي استفادت منه المناطق، مشيدين بقرار تعيينه وليا لولي العهد، مؤكدين أن القرار بكل معطياته يعد قراءة متأنية لحاضر ومستقبل هذا البلد المعطاء ومثالا يحتذى في آلية الانتقال السلس وإعداد القيادات لمواصلة مسيرة الخير والنماء ومواكبة لتطلعات ومتطلبات الوطن واحتياجاته. وأشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة عبدالله يوسف الحربي إلى أن الأمير مقرن شخصية قيادية متميزة تستوعب التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال تجربة ثرية كانت المدينةالمنورة محظوظة بأن تنال قدرا كبيرا من اهتمامه من خلال توليه لإمارتها والتي تمثل بعدا يتجاوز المحلية فتعامل معها وفقا للميز النسبية والتنافسية التي تتمتع بها فكانت المدينةالمنورة رائدة في الحكومة الإلكترونية ترسمت بقية المناطق خطاها ونالت العديد من الجوائز على المستوى المحلي والإقليمي ثم إنشاء المرصد الحضري والمخطط الإقليمي وأطلق شعار مدينة بلا تدخين تعزيزا لمكانتها. وأضاف الحربي بأن الأمر الملكي الكريم يدل على مكانة الأمير مقرن الكبيرة عند قيادتنا الحكيمة في اختيارها لرجل الدولة والحكمة والعلم، مؤكدا أن الأمير مقرن قدم خدمات جليلة للوطن والمواطن ولديه مواقف مشهود على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي فهنيئا له بهذه الثقة الملكية الغالية وهنيئا للوطن بمقرن فاعلا دوما في كل موقع يتولى أمره. من جهته أكد الأمين العام للغرفة علي بن حسن عواري أن اختيار الأمير مقرن يأتي تجسيدا لرؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- في قيادة المملكة بحنكة وبعد نظر، واصفا الأمير مقرن بأنه رجل دولة متمكن فضلا عن خبراته الإدارية والقيادية واهتمامه بالعلم والعلماء. وثمن عواري جهود القيادة الرشيدة في تأكيد الثوابت الشرعية لتحقيق اللحمة الوطنية واستمرارية النماء والتطور الذي تشهده المملكة على مر الأزمان داعيا الله تعالى أن يحفظ الوطن وقادته. علي العواري