أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة المكلف عبدالله يوسف الحربي أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وليا لولي العهد مع استمراره نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء يأتي تأكيداً لنهج القيادة الرشيدة - أيدها الله - وما تأسست عليه هذه البلاد من اعتصام بحبل الله وشرعه وصناعة القرار وفقا للتفاهم والشورى بتأييد هذا القرار من أغلبية أعضاء هيئة البيعة ليكون سموه خير معين بعد الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وبين في تصريح بهذه المناسبة أن هذا الاختيار الحكيم يمثل بكل معطياته قراءة متأنية لحاضر ومستقبل هذا البلد المعطاء ومثال يحتذى في آلية الانتقال السلس وإعداد القيادات لمواصلة مسيرة الخير والنماء مواكبة لتطلعات ومتطلبات الوطن واحتياجاته، منوهاً بما يتمتع به سموه من شخصية قيادية متميزة تستوعب التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال تجاربه الثرية في شتى المجالات. وأوضح أن مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حظيت بأن تنال قدرا كبيرا من اهتمام سمو الأمير مقرن من خلال توليه لإمارتها التي تمثل بعدا يتجاوز المحلية فتعامل معها وفقا للميز النسبية والتنافسية التي تتمتع بها فكانت المدينةالمنورة رائدة في الحكومة الالكترونية ترسمت بقية المناطق خطاها ونالت العديد من الجوائز على المستوى المحلي والإقليمي, مضيفاً أن لسموه فضل كبير بعد المولى - عزوجل - في إنشاء المرصد الحضري لطيبة الطيبة ومخططها الإقليمي إلى جانب إطلاق شعار مدينة بلا تدخين تعزيزا لمكانتها. وخلص الحربي إلى أن الأمر الملكي الكريم يدل على مكانة صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الكبيرة لدى القيادة الحكيمة - حفظها الله - باختيارها لرجل المناسب ووضعه في المكان المناسب خاصة أن سموه قدم خدمات جليلة للوطن والمواطن ولديه مواقف مشهودة ومشرفة على الأصعدة كافة.