رفع معالي أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر التهنئة لصاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله بمناسبة صدور الأمر الملكي باختياره ولياً لولي العهد واستمراره نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء . وأشاد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بما يتمتع به سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز من قدرات قيادية وسياسية، مضيفاً بأن لسموه بصمات واضحة في كل مواقع المسؤولية التي كلف بها . وأكد الدكتور طاهر أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز خلال الفترة التي كان فيها أميراً لمنطقة المدينةالمنورة قدم كل الدعم لجهود الأمانة في المنطقة في مشروعاتها المختلفة سواء على المستوى المحلي في أعمال الدراسات التخطيطية وتخصيص مساحات من الأراضي للاستخدامات السكنية والخدمات المرتبطة بها، كذلك دعمه جهود الأمانة في كثير من المجالات ومنها أعمال الدراسات التطويرية للمناطق العشوائية، وتنفيذ جانب من تلك الدراسات ميدانياً، وعلى المستوى الدولي تميزت الأمانة بمشروع دراسات المرصد الحضري لمنطقة المدينةالمنورة الذي يعد من المشاريع الرائدة للأمانة في مجال التنمية المجتمعية في سياق عالمي . وتابع معاليه موضحاً أن اللقاءات العديدة مع سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز منذ انتهاء فترة تكليفه أميراً لمنطقة المدينةالمنورة أكدت بأن المدينةالمنورة لا تزال ساكنة في صميم اهتمامه، مشيراً إلى مبادرة مشروع جامعة الأمير مقرن التي تبنى سموه إنشائها في المدينةالمنورة وقدم لها الدعم المالي والعيني وتبرع لها بموقع المشروع وهي الآن في المراحل الإنشاء النهائية لمباني كلياتها للبنين والبنات بمتابعة حثيثة من سموه وستبدأ الدراسة بها بداية العام القادم بإذن الله . كما أشاد معاليه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لكافة مسؤولي الجهات الحكومية التي تؤكد على استمرار الدعم والمؤازرة لهذه الجهود في مساراتها التنموية المختلفة لتحقق أهدافها، داعياً الله تعالى أن يوفق سموه في هذه المهمة ويمده بعونه لكل ما يخدم الوطن والمواطن، ويحقق طموحات ولاة الأمر - حفظهم الله -.