لجأ رجل كان قد أصيب في حادث اصطدام دراجة نارية إلى بتر جزء من ذراعه بمقصلة صنعها بمنزله لإنهاء ألم لازمه طوال 16 عاماً ليجد أن ذراعه ما زالت تؤلمه. ويقول مارك غودارد (44 عاما) انه لجأ إلى البتر لأن وزارة الصحة البريطانية رفضت القيام بذلك، بل إنه لجأ إلى حرق الجزء المبتور حتى لا يتسنى للأطباء وصله مجددا. وقضى غودارد 44 يوما في بناء المقصلة باستخدام فأس ونوابض وقطع خشبية في حديقة منزله ثم بتر بها ذراعه منذ 11 يوماً مضت دون استخدام بنج. ولكن مما يؤسف له أن الألم الذي يعاني منه منذ أن كان في سن 28 عاماً لم يختفِ. وقال غودارد، وهو من نيو تاون أبوت بديفون، انه ما لم تقوم سلطات المستشفى المحلي ببتر ذراعه من مفصل الكوع في شهر ديسمبر المقبل فانه سيقوم بذلك بنفسه. ويقول غودراد انه بدأ يشعر بألم لا يطاق عقب حادث الدراجة النارية الذي سبب له تلفا في الأعصاب. غير أن الأطباء رفضوا بتر الجزء المصاب لأنهم رأوا أن يده ورسغه سليمان ولا يحتاجان إلى بتر. وكانت زوجته سامنتا قد عادت إلى المنزل بعد 10 دقائق من عملية البتر لتجد أن زوجها رمى بالجزء المبتور في نار أشعلها بالحديقة. وعندما وصل رجال الإسعاف والشرطة كان الطرف المبتور محترقا إلى حد انه لم يعد صالحا لوصله مجددا. وفقد غودارد رطلين من دمه ولكن رجال الإسعاف تمكنوا من إنقاذ حياته. المقصلة التي استخدمها غودارد في عملية البتر غودارد رمى بالجزء المبتور في نار أشعلها في هذا السطل