تمكنت فرق البحث والتحري بمرور الرياض من القبض على السائق الهارب والذي قام قبل عدة أيام بصدم سياره من نوع هونداي اكسنت عمداً وتسببه في وفاة شخص ودخول اثنين للعناية المركزة. وكشف مرور الرياض في التفاصيل انه ورد بلاغ لعمليات المرور يفيد بوجود سيارة وقع عليها حادث انقلاب بجانب مخرج 8 بالقرب من شركة سابك ويوجد 3 اشخاص مصابين وبالانتقال السريع لموقع الحادث تبين وجود سيارة اكسنت وهي منقلبة وسقوط احد الاشخاص منها تبين انه قد فارق الحياة وكذلك وجود شخصين مصابين بإصابات بلغية وكانت المفاجأة أن احد الشهود أفاد انه كان يوجد مطاردة لهذه السيارة من قبل قائد سيارة جي ام سي سييرا لونها فضي مظللة ولا يعرف لوحتها حيث قام الاخير بصدم الاكسنت اكثر من مرة حتى جعل قائدها يفقد السيطرة عليها ومن ثم انحرف واصطدم بالرصيف وانقلب اكثر من مرة ولاذ قائد السييرا بالهرب لجهة غير معلومة. وعلى ضوء ذلك استنفر قسم البحث والتحري بمرور الرياض جهوده في محاولة التوصل لأي معلومة تفيد للتوصل للجاني ومن خلال البحث تم الاشتباه بأكثر من سيارة وخاصة من عرف عن قائديها التهور والتواجد في مواقع التجمعات الشبابية حيث من قام بهذا التصرف لابد أنه شخص متهور ولديه مشاكل جنائية ومرورية وتم رصد اكثر من سيارة جرى فحصها جميعاً من قبل الجهة المختصة حتى تم التوصل لسيارة يتوقع ان تكون هي المشتركة بهذا الحادث بعدما تم إيجادها في احد المواقع وبعد تفتيشها لوحظ انبعاث لرائحة قوية لمادة الحشيش المخدرة فجرى سحبها وفحصها وزادت نسبة أن تكون هي المطلوبة بعد ان تم طلب قائدها الذي لم يتجاوب فتم التركيز عليه حتى تم تضييق الخناق عليه ومحاصرته في جميع المواقع التي من الممكن ان يتواجد بها حتى تم بتوفيق الله ثم بعزيمة رجال بحث وتحري المرور القبض عليه وتبين انه يبلغ من العمر 27 سنة وعاطل عن العمل وبالتحقيق معه ومواجهته بالادلة والقرائن اعترف بأنه هو من يقود السيارة وان السيارة التي سحبها البحث والتحري بمرور الرياض هي المقصودة والتي كان يقودها وارتكب عليها هذا الحادث وقد صدق اقواله شرعاً. وعلى ذلك سيتم اتخاذ جميع الاجراءات المتضمنة النظر في الحقوق الخاصة وكذلك ما يقره النظام عليه. سيارة الضحايا بعد انقلابها سيارة الضحايا بعد انقلابها ووجه مرور الرياض رسالة بأن الجهات الامنية لن تألو جهداً في الحفاظ على أمن واستقرار الناس في بيوتهم وخارجها وأن مرور الرياض يقف حازماً وعازماً بإذن الله على التصدي لأي أمر خارج على النظام وخاصة ما يقع من السائقين في الشوارع العامة كما يخص تحذيره لكل من تسول له نفسه ارتكاب أمر فيه ازعاج للناس او يسبب اخلالا في النظام بانه سيكون تحت طائلة المسؤولية ولن يتم التهاون مع أي شخص يخالف ذلك وخصوصاً المفحطين والمتهورين ومن يتواجد معهم ولابد أن يتفهم أولياء الامور أن من يقبض عليه من ابنائهم وخاصة في مخالفات التفحيط والتجمهر والتهور سيطبق النظام الصارم عليهم وبلا تهاون وستنفذ توجيهات وزارة الداخلية وامارة منطقة الرياض في هذا الشأن لأن الإنذار والتحذير قد وصل وسبقه توعية بكل وسائل الإعلام عن خطورة ذلك. كما زاد على ذلك مسؤول في قسم البحث والتحري بأنه لا حاجة بأن يكلف ولي الأمر نفسه في محاولة التهاون مع من يقبض عليه من ابنائه في مخالفات التفحيط والتهور والتجمهر وما يصاحب ذلك من أمور تؤثر على الحالة الامنية والمرورية وانه لا محالة ستطبق العقوبات الرادعة على المخالف مع تحذيره للجميع بأن يحذروا من انتشار المخدرات بين صغار الشباب وبعضهم مازالوا احداثاً ولكن الرفقة السيئة هي من جرتهم الى غياهب المخدرات والسلوكيات الطائشة حيث ان المخدرات والممنوعات دائماً ما تكون سبباً رئيساً في كثير من القضايا الجنائية لانها تجعل مستخدمها يقوم بأعمال نهايتها وعواقبها وخيمة كما نتج عن هذا الحادث الذي راح ضحيته نفس بريئة ودخول اثنين للعناية المركزة. ودائماً ما يتمنى مرور الرياض السلامة للجميع وأن تصبح الرياض جميلة بلا حوادث.