لجأت امرأة تعرضت لتشوه وجهها ويديها بعد أن هاجمها شمبانزي تملكه إحدى صديقاتها في 2009 إلى كونغرس ولاية كونيتيكت يوم الجمعة لتطالب بالسماح لها بمقاضاة الولاية للحصول على مبلغ 150 مليون دولار تعويضا عن الأضرار التي لحقت بها. وتحدثت تشارلا ناش أمام اللجنة القضائية بكونجرس ولاية كونيتكيت ورأسها ملفوف بضمادات وقائية بيضاء. وكانت ناش قد خضعت لعملية زرع وجه وعمليات جراحية أخرى من بينها عملية زرع يدين فاشلة. وقالت ناش (60 عاما) "اسمي تشارلا ناش وآمل أن تتخذوا قرارا بناء على حقيقة أن الولاية كانت على علم بما يحدث وفشلت في حمايتي." وقال فريقها القانوني إن إدارة حماية البيئة والطاقة في كونيتيكت وصفت الشمبانزي الذي يزن 90 كيلوجراما والذي كانت تملكه إحدى صديقاتها بصورة غير قانونية بأنه يمثل خطراً على السلامة العامة وذلك قبل تعرض ناش للهجوم. وقالت ناش "أريد فرصة لدفع الفواتير الطبية وأن أحيا حياة كريمة. لكن أريد أيضا أن أتأكد أن ما حدث لي لن يحدث لأي شخص آخر أبداً." وتعيش تشارلا في منشأة منطقة بوسطن للنقاهة حيث تعتمد بصورة كبيرة على العاملين. وكانت ناش في منزل ساندرا هيرولد وهي إحدى صديقاتها وصاحبة العمل في ستامفورد عندما هاجمها الشمبانزي الذي تمتلكه هيرولد والذي أعماها وشوهها. وقتل ضابط شرطة ستامفورد الحيوان في موقع الحادث. وكانت ناش قد رفعت قضية على هيرولد التي توفيت في 2010. وتم التوصل إلى تسوية في 2012 حصلت بموجبها على أربعة ملايين دولار هي تقريبا جميع ممتلكات هيرولد. وقال تشارلز ويلنغر محامي ناش إن كونيتيكت واحدة من ولايات قليلة في البلاد ما تزال تبقي على الحصانة السيادية وهي الولاية الوحيدة التي يتخذ فيها مفوض ادعاءات واحد القرار.ومازال أمام اللجنة حتى الثاني من أبريل المقبل لاتخاذ قرار بشأن إذا ما كانت ترفع توصية للهيئة التشريعية الكاملة في الولاية بالسماح لناش بمقاضاة الولاية.