ذكر مصدر في الشرطة الماليزية امس أن ماليزيا تسعى للحصول على مساعدة وكالات استخبارات أجنبية بما في ذلك مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي)، لفحص مواد جمعت من منزلي طيار الطائرة المفقودة ومساعده. وقال المصدر إن الشرطة سمحت لخبراء من بضع وكالات استخبارات أجنبية بالوصول إلى أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف نقالة وجهاز محاكاة الطيران تمت مصادرتها أثناء تفتيش منزل الطيار زهاري أحمد شاه ومساعده فاروق عبدالحميد. وأضاف :"لا نرغب في أن نفوت شيئا ... نرغب في التأكد من فحص كل الخيوط بالكامل". كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن واشنطن تضع كل ما لديها من موارد متاحا لدعم جهود حل لغز اختفاء الطائرة الماليزية. وقال أوباما لشبكة "فوكس نيوز" الأربعاء في أول تعليق له على الحادث منذ اختفاء الطائرة قبل نحو أسبوعين :"حاولنا أن نكون حريصين للغاية بقولنا إنه ليس لدينا دليل قاطع حول ما حدث". ويعتقد أن مواطناً أمريكياً على الأقل كان على متن الطائرة. وبالإضافة إلى خبراء ال (إف بي آي)، هناك خبراء بريطانيون أيضا بين خبراء وكالات الاستخبارات الأجنبية قد تم السماح لهم بالوصول إلى المواد، بحسب مصدر في الشرطة الماليزية طلب عدم الكشف عن هويته. يذكر أن فحص خلفيات الركاب وطاقم الطائرة لم يقدم أي خيط يمكن تتبعه لمعرفة ما حدث للطائرة المفقودة حتى الآن، بحسب المصدر. واختفت الطائرة التي كانت متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي في الثامن من آذار/مارس.