البواسير الخارجية المتخثرة أصبت بإسهال قبل يومين وفي مساء اليوم الثاني ظهر عندي تورم داخلي بجانب الشرج يكبر في وقت الألم ويصغر إذا زال الألم، مع العلم بأني قد شُخصت بأني أعاني من بواسير منذ 15 سنة تقريباً، وليس لدي أي مشكلة معها، لا ألم ولا دم، أفيدوني جزاكم الله خيراً.. ما هذا الورم؟ *: يبدو إن الذي تعاني منه هو ما يسمى البواسير الخارجية المتخثرة (Thrombosis Piles)، وهي عبارة عن نزف دموي في أوعية البواسير الخارجية كنتيجة لإسهال أو إمساك أو جلوس لفترات طويلة، وهي عبارة عن ورم صلب مؤلم يظهر بصورة مفاجئة حول فتحة الشرج، ويسبب نزفا دمويا مع آلام شديدة أثناء الجلوس والتبرز ويمكن علاج الحالات البسيطة بواسطة التحاميل وكذلك استعمال مغطس الماء الدافئ، وفي أغلب الحالات يكون العلاج من خلال جراحة بسيطة من خلال استئصال كامل المنطقة المتورمة بما فيها من دم متخثر. القولون العصبي أنا سيدة ابلغ من العمر 30 عاما وقت ترقيت إلى مرتبة وظيفة أعلى مما كنت عليها وأكثر صعوبة وكنت أعاني من وقت ليس بالقصير إمساكاً وألماً أثناء الإخراج أحياناً، وإسهال مع شعور بصعوبة في الإخراج أحيانا أخرى، شخصني الأطباء وقالوا لي أن هذه أعراض القولون العصبي، ولكن تخرج مني إفرازات من الدبر لا إراديا وهي شفافة لا لون لها ولا رائحة، وأجدها في الملابس الداخلية تخرج عندما أشعر بالحاجة إلى الإخراج؟! فهل هذه مازالت أعراض قولون عصبي؟!! *: إن ما تعانين منه هو القولون العصبي، فالقولون العصبي هو اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية، وخاصة الأمعاء الغليظة (القولون)، وتكون فيها استجابة الجهاز الهضمي غير طبيعية لأنواع محددة من المأكولات أو المشروبات، وغالبا ما يحدث عندما يتعرض الشخص لبعض الحالات النفسية فتؤدي إلى تعامل غير طبيعي للجهاز الهضمي، وأعراض مثل انتفاخ في البطن معها كثرة الغازات وآلام متكررة وإسهال أو إمساك وخروج مخاط والقولون العصبي هو اعتلال وظيفي مؤقت ومتكرر للجهاز الهضمي وليس بمرض عضوي، أي إن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو غير ذلك، إنما هي ناتجة عن تقلصات واضطراب في حركة الأمعاء وكما ذكرت فإن من أهم الأمور بالنسبة لهذا المرض أنه مزمن ومتردد، أي إنه غالبا ما يستمر مع الإنسان لسنوات طويلة، وقد يبقى معه طوال عمره، وتتردد الأعراض وتزداد في فترة معينة، وتخف في أخرى أو تزول لفترة معينة، وتظهر مرة أخرى فيما بعد، وهكذا يلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق و اضطراب الحالة النفسية، كما إنهم يشعرون بالتحسن أثناء الإجازات وفي فترات استقرار الحالة النفسية. ومن الأسباب الأخرى التي تزيد الأعراض بعض أنواع الأطعمة، والتي تختلف من شخص لآخر، وغالبا ما تحدث مع تناول البهارات أو الحليب. وأعراض هذا المرض لا تكون موجودة كلها عند جميع المرضى، ولكن قد يكون لدى أحد المرضى معظم هذه الأعراض، والمريض الآخر ليس عنده سوى بعضها، فلكل مريض نمط معين من الأعراض تتكرر عنده من وقت لآخر، ومن ناحية أخرى فإن الآلام والإسهال تخف أثناء النوم، ولا يخرج دم مع البراز من القولون العصبي، إلا أن الإمساك قد يسبب بواسير وهذه قد تسبب خروج دم مع البراز. دواء ليبراكس تم تشخيصي بمرض القولون العصبي وأخذ دواء ليبراكس. فما رأيكم في؟ وما هي فائدته؟ وما هي آثاره الجانبية؟ وهل يسبب إدمانا لمن يأخذه؟ *: يحتوى دواء الليبراكس (Librax) على مادتين دوائيتين هما: الأولى: وهي مادة الليبريوم، وهي مادة لها تأثير ضد التوتر والقلق الثانية: وهي مادة الكليدينيوم، ولها مفعول على القولون بتخفيف التقلصات ولذا فإن مفعول هذا الدواء مزدوج على التوتر والقلق النفسي الذي يشتكي منه الكثيرون، وكذلك يقلل من التقلصات التي تحصل في القولون العصبي وتسبب الألم في البطن. أما آثاره الجانبية فهي كما يلي: الإحساس بجفاف الفم -الدوخة وخاصة عند كبار السن وعدم التوازن -الغثيان والإمساك -زغللة في العين -احتباس في البول خاصة في الرجال ممن يشكون من أعراض ضخامة البروستاتا. أما عن الإدمان، فإنه يحصل نوع من التعود على الدواء عند أخذه لفترات طويلة، وأحيانا وليس دائما قد تحصل أعراض ما تسمى بأعراض انقطاع الدواء إذا أخذ لشهور طويلة، ولذا ينصح المريض من يأخذه لفترة طويلة أن يخفض الجرعة بالتدريج قبل إيقافه نهائيا ومن أعراض الانقطاع عن الدواء هي: الرجفة -آلام البطن -تقلصات العضلات -التعرق –القيء.