ذكر مسؤول طيران في ماليزيا أن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة دخل امس يومه الثاني عشر، ولاتزال الحيرة تسيطر على المحققين بشأن سبب اختفاء الطائرة وأين هي الان. وقال المسؤول الذي لم يكشف عن هويته نظرا لانه ليس مخولا له أن يتحدث لوسائل الاعلام "مازلنا نجهل ماذا جرى". وذكرت صحيفة محلية أن المحققين توصلوا إلى معلومات حول مدارج الهبوط في جزيرة ديغو غارسيا والمالديف وسريلانكا والهند، من خلال جهاز محاكاة الطيران الذي عثروا عليه بمنزل الطيار زهاري أحمد شاه لكن مصدر بالشرطة ذكر أنه لم يعلم شيئا عن هذا التقرير. وأضاف: "في حدود معرفتي، أعلم أن الخبراء مازالوا يفحصون جهاز محاكاة الطيران". وقالت تقارير أمريكية إن توجه الطائرة نحو الغرب بعد وقت قصير من تعطل أجهزة الاتصال بها جرى برمجته في السابق في جهاز محاكاة طيران بدلا من تنفيذ ذلك بشكل يدوي. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن النتائج تتضمن أن شخصا ما على علم بالتحكم في الطائرة، قرر تحويل المسار. ويتواصل البحث عن الطائرة المفقودة "إم.إتش.370" التي تقل 239 شخصا في منطقتين شاسعتين شمال وجنوب آخر موقع معروف للطائرة. وركزت أنشطة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في جنوب المحيط الهندي في رقعة مساحتها 600 ألف كيلومتر مربع، على بعد ثلاثة آلاف كيلومتر من جنوب غرب بيرث، بحسب ما ذكره الأستراليون الذين ينسقون البحث في القوس الجنوبي امس. وذكرت هيئة السلامة البحرية الأسترالية في بيان: "ظروف البحث معتدلة في منطقة البحث". وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق السبت الماضي إن الطائرة حلقت لمدة سبع ساعات نحو مقصد غير معروف بعد أن اختفت من شاشات الرادار. وأضاف رزاق أن أنظمة الاتصالات تعطلت في الطائرة "بوينغ 777-200 بشكل متعمد في الساعات الاولى من صباح الثامن من آذار/مارس الجاري قبل أن تحول مسارها عن الطريق إلى بكين قادمة من كوالالمبور.