أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - بالسجون معتبراً سموه أن خادم الحرمين الشريفين لم يأل جهداً ولم يقصر فقد أعطى الخطط والاستراتيجيات للنهوض بهذا القطاع منطقاً في ذلك من واجبه الديني والأخلاقي والوطني وكذلك الانساني. ولفت الأمير تركي بن عبدالله خلال استقباله ظهر أمس بقصر الحكم بالرياض رئيس المحكة الجزائية بالرياض ومدير سجون منطقة الرياض وجمعاً من المواطنين إلى وجود بعض المعاناة في تلك السجون وما ينتج عنها من مضايقات ما يستدعي منا في إمارة منطقة الرياض ومن الإخوة في السجون العمل على احتوائها بقدر الإمكان وبقدر ما هو متاح أن نعمل على تعميق الانسانية التي لن نحيد عنها أبداً وهي أمور قد كفلها الشرع وحددها. وشدد سموه على أن دور إمارة منطقة الرياض مساند ومعاضد لدور السجون من خلال تعاون كبير بينهما كما نوه سموه بدور المديرية العامة للسجون من ضباط وأفراد في ما حققت من تقدم وتحسن ملحوظ مبيناً سموه أننا لا زلنا نطمح بالمزيد من خلال توفير ما هو حق في شرع الله تجاه المسجون خلال المدة التي يقضونها في تلك السجون لافتاً سموه إلى وجود بعض الملاحظات وهو نقص لن نبالغ في تصويره لكننا حتماً سنقضي عليه. اهتمام وزير الداخلية بمقار السجون ووقوفه شخصياً على إنشائها ترك بصمة واضحة ونوه الأمير تركي بن عبدالله بدور السجون التي حظيت باهتمام كبير في انشائها منوهاً بدور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي كان يقف بنفسه على رأس هذه المنشآت سواء التي في منطقة الرياض أو منطقة مكةالمكرمة أو بقية السجون في بقية مناطق المملكة وأضاف سموه قائلاً:لا شك أن التطوير واضح وجلي وبصمة سمو وزير الداخلية بارزة وواضحة أيضاً ونأمل تطويرها وتفعليها من قبلنا جميعاً سواء مدنيين أو عسكريين. من جهته نوه رئيس المحكمة الجزئية بالرياض بدعم القيادة الرشيدة -حفظهم الله- في كل ما من شأنه دعم القضاء وتطبيق العدل بين الناس وفق ما شرعه الله في كتابه المبين وهدي نبيه عليه افضل الصلاة والتسليم كما نوه بموافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء مبنى المحكمة الجزائية بالرياض والتي تم افتتاحها وتم الانتقال لها واستقبال المراجعين فيها وكذلك ما يتعلق بالسجناء وأضاف:هذا المبنى يعتبر صرح من صروح مدينة الرياض الذي يلبي جميع احتياجات المحكمة من ناحية الأماكن أو ما يتعلق بالسجناء ومعاملتهم معاملة إنسانية وبما نص عليه نظام الاجراءات الجزائية من حضور المتهم إلى المكان المعد للمحاكمة وأن يحاكم بدون قيود وأن يعطى الحرية الكاملة في الدفاع عن نفسه لافتاً إلى أن من مزايا هذا الصرح إنشائياً ومعمارياً هو مراعاتها جميع ما تحتاجه المحكمة فالسجين يحضر إلى المكان المخصص لمحاكمته ثم يصعد في مصعد خاص به حتى خروجه من المحكمة دون أن يراه أحد وبما يكفل خصوصيته وبطريقة انسيابية رائعة. آل الشيخ: مبنى المحكمة الجزائية بالرياض نموذجي ويضمن للسجين خصوصيته وحريته من جانبه أكد العميد مساعد بن صلاب الرويلي مدير سجون منطقة الرياض أن ما تحظى به السجون من اهتمام كبير سيكون دافعاً لتحقيق المبتغى الذي تسعى له القيادة الرشيدة وتوجيهاته في العمل الإنساني والإجتماعي لمعالجة الخلل الذي يحدث عبر الجريمة واضاف قائلاً:نحن نعمل على تحقيق ما تطمعون إليه بحول الله مؤكداً أن هذا الدعم من أمير منطقة الرياض وسمو نائبه سيكون 4-الشيخ آل الشيخ وحديث عن مبنى المحكمة الجزائية عوناً لنا في عملنا سترون أثره في الأيام القادمة. سموه خلال اللقاء نائب أمير الرياض يلقي كلمة للحاضرين الشيخ آل الشيخ وحديث عن مبنى المحكمة الجزائية جانب من الحضور للعسكريين مدير سجون الرياض الرويلي منوها باهتمام القيادة وآخر للمدنيين ومسؤولي الإمارة